دعم التنمية و الترحيب بالمغرب أهم نقاط البيان الختامي لقمة أديس ابابا

المحرر

أكد البيان الختامي للقمة الإفريقية الـ28، التي اختتمت أعمالها، ايوم أمس الثلاثاء 31 يناير الجاري، بأديس أبابا، على ضرورة إعادة هيكلة مفوضية الاتحاد الإفريقي وآلية عملها، فضلاً عن إنشاء منطقة تجارة حرة بين دول القارة، إلى جانب تمكين الشباب وإعلان 2017 عاماً للاستثمار في الشباب.

وبحسب البيان فإن القمة قررت دعم التنمية وحقوق الإنسان في إفريقيا، والترحيب بعودة المغرب إلى عضوية الاتحاد الإفريقي، وكذلك تمويل ميزانية الاتحاد الإفريقي.

واتفق القادة الأفارقة على عقد القمة الإفريقية الـ29 في يوليوز القادم بمقر الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا.

ويشيد  البيان بتقرير رئيس رواند بول كاغامي رئيس لجنة إصلاح مؤسسات الاتحاد الإفريقي، كما يدعو إلى مواصلة عمل اللجنة من أجل تقديم هيكل متكامل لإعادة بناء هيكلة الاتحاد الإفريقي.

وشدد كذلك على أهمية تمكين الشباب الإفريقي سياسياً واقتصادياً، واعتماد الخطة العشرية الأولى من أجندة الاتحاد.

ودعا القمة، بحسب البيان، إلى ضرورة العمل على تعزيز قدرات حفظ السلام الإفريقية؛ وإيجاد التمويل المستدام لها، وفي هذا الصدد كلفت رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما بالتواصل مع الأمم المتحدة لايجاد التمويل المستدام لقوات حفظ السلام الإفريقية لمنع النزاعات والصراعات.

وكلفت القمة الرئيس الأوغندي يوري موسفيني بالتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول ملف الهجرة.

كما ناشد البيان أطراف النزاع في ليبيا، جنوب السودان، بوروندي، وإفريقيا الوسطى، استبعاد الخيار العسكري، واعتماد الحوار لحل الخلافات في السلطة، وضرورة تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار في مالي، مع العمل على دعم الصومال لتمكينه من إجراء انتخابات رئاسية نزيهة وديمقراطية.

ورحب البيان بتعاون الأمم المتحدة مع الاتحاد الإفريقي ومنظمة “إيغاد” (شرق إفريقيا) لإنهاء الأزمات، مشيدة بخارطة الطريق التي قدمها أمين عام الأمم المتحدة الجديد أنطونيو غوتريش لحل النزاعات والصراعات في إفريقيا.

كما عبر عن قلق الاتحاد إزاء تدهور الأوضاع في ليبيا، وتحذر من خطورة الفوضى، التي تهدد السلم الإقليمي والدولي.

وأدان الإرهاب بكافة أشكاله في ليبيا، وخاصة الإرهاب الذي تمثله تنظيم “داعش”؛ و”بوكو حرام”، غربي إفريقيا، وحركة “الشباب”، في شرق القارة.

وحث على أهمية إيجاد حل عاجل للنزاع في جنوب السودان وإنهاء الأزمة.

ووفق البيان فإن القمة عبرت عن قلقها إزاء الأوضاع في إفريقيا الوسطى وبوروندي، داعية إلى تعزيز السلم والأمن والحكم الرشيد.

ودعا إلى ضرورة توفير الفرص العادلة للشباب والإسراع والتعجيل بالتكامل الأفريقي وتطوير التجارة والتصنيع، واستكمال المشروعات الحيوية وتعزيز حرية التنقل.

وكالات

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد