مداخلة بطل مغربي في العدو الريفي تحرج أحيزون و تعجل بمغادرته للقاعة

رضوان الدليمي المحرر

 

خرج البطل العالمي ياسين بنصعير عن صمته بشأن الإتهامات الموجهة إليه والمتعلقة ‘ بجواز السفر البيولوجي’ ودلك خلال الجمع العام السنوي المنظم بمقر جامعة أم الألعاب .

 


ووصف بنصغير هذه الإتهامات بالمزيفة والكادبة والتي تسعى من خلالها الجامعة لتلميع صورتها أمام الإتحاد الدولي للعبة والتشويش على مساره الحافل بالإنجازات ، العداء المشهود له بالكفاءة ونكران الدات والوطنية الصادقة عانى الأمرين في عهد عبد السلام أحيزون. هذا الأخير الذي أكد أن الجامعة ليست مسؤولة عن توقيف العداء وقدم مجموعة من التبريرات قبل أن يغادر القاعة بداعي تلقيه مكالمة طارئة ،
لا أدري كيف سمح رئيس الجامعة لنفسه في زمن الكبوات والانتكاسات وزمن الحديث والنقاش حول ضرورة إصلاح منظومة ألعاب القوى بخلق معضلة متمثلة في التوقيفات المتكررة للعدائين المغاربة. التي لم تزد إلا من ضعف وهشاشة بنية ألعاب القوى المغربية التي كانت تعتبر في الأمس القريب في طليعة المدارس الرياضية عالمياً. ففشل الجامعة لا يجب ان يكون على حساب عدائين مرموقين صنعوا أمجاد لعبة.

 


يستفاد من هنا بوضوح ان الجامعة لم تعد تملك رؤية واضحة المعالم وتقوم بإجراءات تتناقض تماما مع الإدعاءات الإصلاحية المعلنة من قبيل المراكز الجهوية التي فشلت الى حدود الساعة في صنع أبطال قادرين على حمل الراية الوطنية ، بل الأكثر من ذلك غير قادرين على تحقيق نتائج مشرفة بالملتقيات الفيدرالية الوطنية. لايمكن الا أن نتوجس الخوف على مستقبل هذه الرياضة الدي أصبح غامضا في عهد أحيزون الدي لطخ سمعة ألعاب القوى المغربية .

 


فماهي ياترى نتائج هده التوقيفات؟ وهل سيسجل التاريخ على أحيزون انه نجح في تمرير املاءات وترجمها إلى إجراءات سيكون لها لا محالة نتائج مخيبة؟

 

[vid id=”365993937118013″ source=”facebook”]

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد