رئيس حركة مجتمع السلم بالجزائر يرحب بعودة المغرب للإتحاد الإفريقي

أعرب رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، عن إعجابه بالديبلوماسية المغربية، مشيرا إلى أن القراءات التي وصفت عودة المملكة إلى المنظمة القارية بـ”الانكسار”، بأنها سطحية.

 

وتساءل عبد الرزاق مقري رئيس حزب “حركة مجتمع السلم” المعارض، والذي يعتبر أكبر حزب إسلامي في الجزائر، في تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، عن الأسباب التي جعلت المغرب يعود إلى الاتحاد الإفريقي، حيث كتب “اعتبرت بعض القراءات السطحية أن دخول المغرب من الجديد للاتحاد الافريقي هو دليل على الانكسار والدخول الذليل للمنتظم الافريقي والاعتراف المذل بالصحراء “الغربية”. كل المؤشرات تدل على عكس ذلك”.

 

وأوضح في تدوينته أن “المغرب دخل الاتحاد الأفريقي ليؤثر فيه من الداخل، بعد أن أثر في إفريقيا من خلال العلاقات الثنائية لسنوات حيث قام ب46 زيارة ل25 دولة افريقية وما يتصل بها من اتفاقيات وصداقات”.
وتابع: “لا يعقل أن يتصور أن قرار المغرب الرجوع للمنظمة الإفريقية بعد غياب دام 32 سنة هو موقف اتخذه دون التنسيق والتشاور مع حلفائه الغربيين في فرنسا وأمريكا ويكفي أن نعلم أن نائب كاتب الدولة للشؤون الافريقية الجديد بيتر فام الذي عينه ترامب هو صديق للمغرب وله علاقات متميزة مع وزيري الاقتصاد والصناعة”.
وزاد قائلا أنه مع مرور الوقت سنكتشف “بأن المغرب سيكون له نشاط مميز داخل الاتحاد الأفريقي لصالح مصالحه ومصالح الذين نصحوه بالرجوع للاتحاد الافريقي”.

 

وكان المغرب قد عاد إلى الاتحاد الإفريقي، خلال القمة الإفريقية الـ28، بأديس أبابا الإثيوبية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد