حزب “الإستقلال” يتهم الدولة باغتيال السياسيين في وادي الشراط

المحرر ـ متابعة

على الرغم من الجدل الذي أثارته تصريحات حميد شباط، الأمين العام لحزب الإستقلال، وصلت إلى حد خلق أزمة دبلوماسية بين المغرب وموريتانيا، إلا أن الموقع الرسمي للحزب خرج بتصريحات جديدة مثيرة اتهم فيها “الدولة باغتيال السياسيين في وادي الشراط”.

ونشر الموقع الرسمي لحزب الإستقلال اليوم الأربعاء 8 فبراير 2017، مقالاً تحت عنوال “ماذا يريدون من الأمين العام لحزب الإستقلال”، قبل أن يعمد إلى سحبه، معتبرا أن ما يقع لأمينه العام نتاج خطط سطرتها “الدولة العميقة للنيل من رأس حميد شباط في أفق، أولا تصفية الحساب معه شخصيا، وثانيا محاولة خوصصة حزب الاستقلال لتمر لمحاصرة حزب العدالة والتنمية والتخلص من أحزاب الشعب إلى الأبد”.

وتابع موقع الحزب قائلا: “لكن للأسف الذين يعتقدون أنهم يتحكمون في اللعبة السياسية يعتبرون أن مرحلة التخلص من حميد شباط حانت، وهو ما يحيل إلى “أساليب واد الشراط” كأسلوب مغربي / مغربي خالد للتخلص من السابحين عكس التيار. وطبعا المقصود بأساليب واد الشراط جميع الأشكال التي تكتسيها التصفية الجسدية والمعنوية والمجتمعية لشخص ما: ابتداء من التصفية الجسدية عن طريق واد الشراط، ومرورا بالمراجعات الضريبية وإخراج الملفات النتنة من الدواليب”.

وزعم “إعلام الإستقلال”، أن زعيمه “يتعرض لمحاكمة شعبية تقوم بها جميع أجهزة الدولة من قنوات عمومية رسمية ومستشارين لجلالة الملك وخطباء الجمعة والمجلس العلمي الأعلى وأساتذة جامعيين..”.

وشن حزب الإستقلال كذلك هجوما على حزب التجمع الوطني للأحرار عبر رئيسه السابق صلاح الدين مزوار، متسائلا في ذات المقال “أين وصلت قضية صلاح الدين مزوار مول البريمات ولماذا تم اعتقال من سرب الخبر؟”

 

charat

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد