ديموقراطية الاسلاميين: وزير العدل و الحريات يقمع حق المواطنين في الكلام و النقاش

المحرر الرباط

 

قال مراد العجوطي، المحامي المتمرن، أن مصطفى الرميد، وزير العدل و الحريات، قد عرضه لوابل من الاهانة و السب و الشتم، واصفا اياه ب “سليط اللسان وقليل الأدب”، امام نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية و أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية ومجموعة من المسؤولين القضائيين و المحامون، قبل أن يطالب مرافقيه أخد اسمه كاملا بغية معاقبته.

 

و حسب تدوينة نشرها مراد، فان وزير العدل و الحريات، انتفض في وجهه بسبب سؤال وجهه له بخصوص البلوكاج الحكومي، و الحالة الوظيفية للسيد رئيس الحكومة و هل يعتبر اعتكافه في المنزل امتناعا عن الالتحاق بمقر العمل خصوصا و أنه أكمل فترة الاختبار المحددة في ثلاثة أشهر و المنصوص عليها بمدونة الشغل بنجاح وهل يمكن اعتبار البلوكاج الحكومي قوة قاهرة تستوجب فسخ عقد الشغل …

 

المتحدث اكد على انه و رغم تأكيده أن هذا الحوار هو من باب الدعابة ليس الا فان وزير العدل انتفض  في وجه، لدرجة أنه خال نفسه في كوريا الشمالية و ليس في بلد كالمغرب، متسائلا  كيف لوزير للحريات أن يقمع حق المواطنين في الكلام و النقاش.

 

و اضاف المحامي المتدرب: “و استجابة لطلب مجموعة من المسؤولين القضائيين الذي طلبوا مني الاعتذار لاطفاء غضب الوزير اعتذرت منه رغم أن كلامي الذي كان أصلا من باب المستملحات لا يستوجب الاعتذار لكنه اجابني بكل تكبر لا أقبل اعتذارك ، فكيف لرجل سياسي يجب أن يكون في خدمة المواطنين ان لا يقبل ان يجيب ان تساؤلاتهم وأن يناقشهم و لعل ما ألمني هو أنني كنت اقدر السيد الوزير و عمله على رأس وزارة العدل و لكنني صدمت بتصرفه البارحة و أنا من أطالبه اليوم بالاعتذار لاستعماله لكلمات لا تليق في حقي و تسيئ لموقعه كمسؤول”.

 

و قد حاولنا ربط الاتصال بالمحامي مراد العجوطي، قصد اخد مزيد من المعلومات حول هذه القضية، غير أن هاتفه ظل يرن دون جواب.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد