المحرر ـ متابعة
اقتنعت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الجديدة أول أمس الثلاثاء بما نسب إلى راعي غنم يبلغ من العمر 20 سنة، في قضية إزهاق روح طفل يبلغ من العمر ست سنوات، وتشويه جثته بقصد إخفاء معالم الجريمة، التي ارتكبها قبل أربعة شهور، داخل مقهى مهجور غير بعيد عن المركب الصناعي الجرف الأصفر، وتابعته بالفصل 392 من القانون الجنائي، أي بتهمة القتل العمد مع سبق إصرار وترصد والتمثيل بالجثة.
وأصدرت في حقه المؤبد في جلسة لم تستغرق أكثر من ساعة، لاعترافات الجاني التلقائية الذي لم يجد بدا من الاعتراف وتأكيد تفاصيل جريمته، كما انه نفى أن يكون يعاني أي خلل عقلي أو مرض نفسي.