المحرر
تمكنت عناصر الضابطة القضائية بالمنطقة الأمنية الإقليمية باليوسفية، نهاية الأسبوع المنصرم، من اعتقال أحد الأشخاص الذي كان متورطا في قضية تتعلق بالضرب والجرح البليغين.
أطوار القضية انطلقت مساء يوم الثلاثاء الماضي، حين اعتدى شخص على أحد الأشخاص، تربطه به علاقة مصاهرة، على إثر خلافات بينهما حول إرث.
الضحية، أصيب بجرح على مستوى الرأس، ليتم نقله إلى مستشفى للا حسناء باليوسفية، وهناك أفاد عناصر الشرطة بحيثيات النزاع، وسرد مجريات تبادل الضرب والجرح بينه وبين المتهم، دون أن تبدو عليه علامات توحي بخطورة الضربة التي تلقاها على مستوى رأسه.
الطبيبة المداومة، قررت إحالته على مستشفى محمد الخامس بآسفي قصد إجراء مزيد من الفحوصات، حيث تم الاحتفاظ به، وإخضاعه للمراقبة الطبية.
من جانبها، وضعت عناصر الشرطة المتهم تحت تدابير الحراسة النظرية بعد استشارتها للنيابة العامة، ليتم فيما بعد إشعار مصلحة الضابطة القضائية لشرطة اليوسفية من قبل نظيرتها بإقليم آسفي، أن الضحية قد فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية.
المتهم وأثناء البحث معه، أفاد أن ابن الضحية وهو طفل لم يتجاوز ربيعه الثامن، قدم بالقرب من محل سكناه، وهو المكان المتنازع عليه، فقام بطرده، لكن الطفل وأثناء توجهه إلى بيت والده، أخبره أن المتهم عرضه للضرب والجرح، ليضيف أن والد الطفل قدم وهو يحمل بيده سكينا، وأثناء تشاجرهما وتبادلهما الرشق بالحجارة أصيب على مستوى الرأس.
الضحية من مواليد سنة 1961، متزوج يعمل مياوما، يقطن بحي العيون (الصويحة)، في حين أن المتهم متزوج، من مواليد سنة 1987، حيث من المنتظر إحالة المتهم على أنظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بآسفي بعد انتهاء البحث.
المصدر: احداث. انفو