الأمن يستمع لشباط والأخير يصرح: الداخلية أصبحت حزبا سياسيا

المحرر-متابعة

لم يكن بالأمر السهل على حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال، أن تطأ قدماه مقر الشرطة القضائية بالرباط، صباح اليوم الاثنين، وإن كان قد حاول إخفاء ذلك بابتسامة خجولة وشارة النصر التي رفعها عقب انتهاء الفصل الأول من التحقيق معه بخصوص مقال “واد الشراط” الذي تم حذفه مباشرة بعد نشره على الموقع الإلكتروني الناطق باسم حزب الميزان.

فشباط تكتم عن ذكر تفاصيل التحقيق الذي تم خلاله الاستماع إليه كأمين عام لحزب الاستقلال، حول الاتهامات الموجهة إلى وزارة الداخلية بـ “التصفية الجسدية لوجوه سياسية في واد الشراط”، واكتفى بالقول: “لا يرهبنا ولا يخيفنا أي شيء ورغم الاستهداف نحن سنستمر بروح معنوية عالية وقوية “.

وتابع شباط الذي تحدث للصحافة، عقب خروجه من مقر الشرطة، “استدعاء اليوم هو استدعاء سياسي ووزارة الداخلية لم تعد حزبا سياسيا سريا”، وأن ما يحدث له ولحزبه “تشويش على الديمقراطية وفيه تراجع للديمقراطية خاصة بعد استحقاقات 7 أكتوبر”، مسجلا في الوقت ذاته أن “المستهدف من كل هذا هو حزب الاستقلال الذي يحافظ على ثوابت وقيم الأمة في الوقت الذي تحاول فيه أحزاب يالا قطر بها السقف محو الأحزاب السياسية التاريخية”.

وتابع شباط “أنا شخص عادي ومتواضع ومستعد لكل الاحتمالات، وأن ما نقوم به لصالح الوطن والشعب المغربي وأنا موجود هنا لهذا السبب بكل شفافية وحرية “، مضيفا “مهما حاولوا الإيقاع بين مؤسسة حزب الاستقلال والمؤسسة الملكية فلن ينجحوا في ذلك، حتى لو استعرت الهجمة الخطيرة على الحزب ككيان قائم بذاته”.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد