أحمد العمراوي : تأسيس حقيقية للعلاقة جنوب –جنوب، التي انكب عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس

رئيس المنتدى الوطني للصيد البحري لحزب الأصالة و المعاصرة و عضو المكتب الفدرالي لحزب الأصالة و المعصرة شدد على ضرورة الإسراع بالانتقال من عقلية الإخضاع إلى عقلية التقاسم أكد السيد أحمد العمراوي ، أن المغرب اختار ربط مصيره ومستقبله بشراكة مبتكرة، وإرادية مع القارة الإفريقية، مسجلا أن الملك، الذي أدار ظهره دون تردد لكل الفرضيات والأطروحات التي طالما حصرت علاقات إفريقيا مع العالم الغربي ضمن معادلة غير متجانسة، ومتجاوزة أحيانا.
واعتبر السيد أحمد العمراوي أن الأمر يتعلق بإعادة تأسيس حقيقية للعلاقة جنوب –جنوب، التي انكب عليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمستوحاة من مراجعة جذرية لمعايير حددت منذ نهاية الحقبة الاستعمارية نمط تعايش يقوم على حماية المصالح المكتسبة، والحفاظ على وضع قائم يعود الى زمن ولى ، مسجلا أن إعادة التأسيس المثالية هذه، تطمح إلى خلق دينامية ، ستحمل توقيع المغرب من أجل إنهاء ميثاق ما بعد الاستعمار ،من خلال اقتراح توزيع أكثر عدالة للثروات التي أنتجت بشكل مشترك،ومن أجل حكامة جيل جديد يكون في مستوى انتظارات وآمال القارة التي سيتجاوز عدد سكانها ثلاثة ملايير نسمة في أفق 2050 ، أي نحو ثلث سكان الأرض.

 

وشدد السيد أحمد العمراوي على أن الملك وضع المغرب منذ البداية، وبشكل لا لبس فيه، ضمن جدلية وإستراتيجية، «تؤكد لشركائنا الأفارقة، أن الوقت قد حان بالنسبة للغرب من أجل الانتقال من عقلية الإخضاع إلى عقلية التقاسم، وذلك أمام حضور ضمن مئات من كبار الشخصيات، في مقدمتها انطونيو غيتريس، الأمين العام للأمم المتحدة، ودونالد توسك، رئيس المجلس الأوربي، والأمين العام لحلف الشمال الأطلسي ومايك بانس، نائب رئيس الولايات المتحدة، بالإضافة إلى المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ، التي شددت في كلمتها الافتتاحية على ضرورة جعل إفريقيا في صلب أولويات مجموعة العشرين، وعلى النهوض بالاستثمارات في القارة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد