اتهامات لفيصل العرايشي بـ”تشجيع التيجيني” لخدمة أجندات سياسية

المحرر ـ متابعة

لا يزال برنامج “ضيف الأولى” يواجه وابلاً من الهجمات والاتهامات، المتمثلة في عدم مهنيته، وانحيازه “المكشوف” لصالح طرف سياسي ضد أطراف أخرى.

الهجمات التي بدأت بالإنذار، الذي وجهته الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري للقناة بسبب هذا البرنامج، والذي انتقد عدم مهنيته، انخرطت فيه هيآت وشخصيات أخرى، آخرها المكتب النقابي في الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

واتهمت النقابة المذكورة، رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بـ”كونها متواطئة” مع التيجيني، لكونها “تكرس وتشجع الرداءة واللامهنية وخدمة أجندات لا علاقة لها بالتوجه الموكول للشركة كمؤسسة إعلامية تقدم خدمة عمومية لكافة الشعب المغربي”.

واستغربت النقابة التزام رئاسة الشركة “صمتا يشبه صمت القبور بشأن جميع المقترحات التي قدمتها النقابة للإصلاح والوفاء بمضمون الاتفاقات التي وقعتها معهم”.

وقال المصدر ذاته، إن “رئاسة الشركة لازالت مستمرة في تهميش وإقصاء بشكل متعمد للأطر والكفاءات المهنية بالشركة الوطنية والاعتماد على عناصر مفروضة من جهات خارجية تنعدم فيها الكفاءة”.

وذكر النقابة، أنها تدعو رئاسة الشركة إلى “توقيف هذه المهزلة وإعادة النظر في سياستها الحالية في مجال الإنتاج والأخبار والتي أدت إلى تدني نسبة المشاهدة الى أرقام مخجلة”.

وأورد المكتب النقابي العامل من داخل القناة المذكورة، أنه يتابع “باستغراب وقلق شديدين محتوى ومضمون برنامج (ضيف الأولى)” الذي يقدمه الصحفي محمد التيجيني.

كما أوضح أن هذا البرنامج “أصبح يضطلع بأدوار غير مهنية جعلت منه طرفا متواطئا بشكل مفضوح مع أطراف سياسية ضد أخرى”.

واعتبرت النقابة المذكورة، في بيان لها، أن البرنامج أصبح “أداة لتصفية حسابات سياسوية وبطريقة شعبوية. وأصبح يسيء للشركة الوطنية كمؤسسة إعلامية تقدم خدمة عمومية، وتمس بسمعتها وتستهتر بتعددية وتنوع المجتمع المغربي”.

ولفتت النقابة المذكورة إلى أن محتوى برنامج “ضيف الأولى” ينتهك البند الثالث من دفتر التحملات الخاص بالشركة الوطنية، كما جاء في الإنذار الموجه للشركة من طرف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري مؤخرا حول نفس البرنامج.

وأضاف المكتب النقابي بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة أن البرنامج “يمس في العمق بأخلاقيات المهنة، واستقلالية المؤسسة”.

 

اليوم 24

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد