1000 شيعي متطرف بالمغرب

المحرر

تقرير يؤكد أن الخط الشيرازي يتوغل في المدن ويتغلغل في المجالات الحياتية

حذر تقرير أعده إبراهيم الصغير، الباحث في التشيع بالمغرب، من توسع تيار شيعي متطرف ومعروف بغلوه، في مختلف المدن المغربية، موضحا أن عدد التابعين لهذا التيار المعروف باسم “الخط الشيرازي”، وصل إلى أزيد من 1000 مغربي، يوجد زعماؤهم بمكناس وتطوان.
وقال الباحث، في تقريره الذي يشرح الوجود الشيعي بالمغرب، إن الحالة الشيعية بالمغرب انتقلت من المحاولات الفردية إلى العمل المؤسساتي، ومن العشوائية إلى التنظيم، ما يعني، حسبه أننا أمام ظاهرة كبيرة و”مشروع تبشيري منظم يهدد أمن المغرب واستقراره، بضرب وحدته الدينية وتماسكه المجتمعي”، مضيفا أن المعطيات التي ترشح يوما بعد آخر، تنبئ باختراق شيعي كبير للعديد من المجالات الحياتية المغربية، وتغلغل عميق في مفاصل متعددة.
وأورد الباحث في تقريره، أن تيارين شيعيين، ينشطان بالمغرب، أولهما “الخط الشيرازي” المتطرف، والثاني هو “الخط الرسالي”، الذي يصفه البعض تجاوزا بـ “المعتدل”، موضحا أن عدة تنظيمات تفرعت من الخطين، في ما أسماه “خطة محكمة لتبادل الأدوار، وتشتيت الانتباه إليهم وإلى تحركاتهم”.
وحسب الباحث نفسه فإن الخط الشيرازي، ينسب إلى المرجع الشيعي محمد الشيرازي العراقي، المعروف بغلوه وتطرفه، و”هو الذي لا يمل من سب، ولعن الصحابة الميامين واتهام أمهات المؤمنين، وتكفير المخالفين”، ومنه أخذ تسميته ب”هيأة الإمام محمد الشيرازي” سنة 2012 بعدما كان اسمه “هيأة شيعة طنجة”. نسبة إلى المدينة التي يتمركز بها أغلب أتباعه.
ويردف تقرير الباحث أن هذا التيار المتطرف يدين بالولاء لإيران، ويتظاهر أتباعه بعكس ذلك، كما يعتقدون بتكفير جميع حكام المسلمين، ويتجاوز عددهم حسب التقرير نفسه، ألف شيعي، وهم أيضا لا يتحرجون من وصفهم بالرافضة، بل يفتخرون بذلك، ويؤدون شعائرهم بشكل عادي في بيوت مخصصة لذلك.
ويتمركز أتباع الخط الرسالي، استنادا إلى ما أورده الباحث إبراهيم الصغير في تقريره التحليلي لظاهــرة التشيع بالمغرب، في أغلب مدن المملكــة، مضيفا أنه يصعب تعقبهم أو تحديد عددهم لمكانة التقيــة في عقيــدتهم، بل إنهم يطلون علينا من مــوقـــع رسمــي هــــو موقــع الخط الرسالي، والعديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، التي يبثون فيها عقـــائدهم وآراءهم الدينية ورؤاهــم السياسية، وكـــذا العديد من المنتديات منها “منتديات غرفة الغدير المباركة” و”منتديات العترة الطاهرة”، والمجموعات المغلقة والمفتوحة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقــال الباحث فــي تقريــره، إن أتبـــاع هـــذا التيار تمكنوا، بعــد سنــوات من العمل السري، من الخروج للعلن بعد الحصول على ترخيص من المحكمــة التجـــارية بفاس لإنشاء مؤسسة اقتصادية تجارية خاضعة لقانون الشركات باسم “مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر”، قبل حوالي سنتين، ادعى أصحابها أنها ثقافية بالدرجة الأولى، ونقلوا مقرها إلى طنجة “مناورة  وخداعا”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد