نيران على وشك الاشتعال بميناء بوجدور و السبب ..

لايزال أزيد من 500 شاب بوجدوري حائرا عقب اجتماع طارئ ترأسه السيد عامل إقليم بوجدور إلى جانب عدد من ملاك قوارب الصيد الساحلي(السردين) و بعض ممثلي قطاع الصيد البحري بالإقليم.

 

الاجتماع ،الذي لم يخرج لحدود الساعة بأي توصيات أو قرارات رسمية ، جعل من شباب بوجدور الذي يعيش على الإشتغال بهذه القوارب، حائرا و مجهول المصير و مستقبلهم في مدينتهم غير معروف.

 

و بحسب بيان توصلت به جريدة المحرر ، عممته هذه الفئة التى اعتبرت نفسها ضحية لوبيات لا تربطها أي صلة ببوجدور ،فإن أسماء غريبة عن المرسى أصبحت تخيط بما يروق لها بمساعدة السلطات المحلية في ضرب صارخ للخطاب الملكي الذي دعا لإستفادة أبناء الصحراء من خيرات مدنهم.

 

و سجل البيان نفسه غياب المنتخبين و الأعيان عن الإجتماع و الذين كان مفروضا تدخلهم و مشاورتهم في الأمر ، كونهم الممثلين الشرعيين لأبناء الإقليم.

 

و حدر شباب المدينة سلطات الإقليم من تأزم الوضع ، و أن أية خطوة غير محسوبة النتائج من الممكن أن تؤدي إلى انزلاقات خطيرة تتحمل حصيلتها سلطات المدينة .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد