العماري:”الربيع العربي” كان عبارة عن أصول تجارية لأنظمة ولوبيات داخلية وخارحية

المحرر

قال إلياس العماري الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، إن ما سمي “بالربيع العربي” برهن على أن الاحتجاجات والثورات كانت عبارة عن أصول تجارية تتصرف فيها أنظمة ولوبيات سياسية واقتصادية داخلية وخارجية.

وأورد العماري مستحضرا ذكرى 23 مارس التي تؤرخ لانطلاق الانتفاضة التي كانت وراءها الحركة التلاميذية سنة 1965، أن ما يعيشه المغرب من نفس احتجاجي ليس وليد اليوم، بل هو استمرار لتراكمات بدأت حتى قبل 23 مارس، وظلت مستمرة بإيقاعات متفاوتة. “وهو ما يؤكد أن مظاهر الاحتجاج التي تعبر عن سخط وتطلعات الفئات العريضة من المجتمع ليست وليدة اليوم، ولا يمكن اعتبارها أصلا تجاريا يخضع للبيع والشراء ويحفظ في اسم فلان أو علان”، وفق تعبير العماري في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”.

وتساءل العماري خلال ذات التدوينة، وهو يستحضر ذكرى 1965، حول مدى نجاح المغرب في الإجابة على الإكراهات والمشاكل البنيوية المعقدة التي يعرفها قطاع التعليم، وحول مدى نجاحه في تحقيق تعليم يليق بطموحات وتطلعات الشهداء والمعتقلين والمظلومين الذين كانوا ضحية التدخل “العنيف” للدولة في ذلك الوقت.

وأجاب العماري على تساؤلاته قائلا: “أكاد أقول، ولا أحسبني مبالغا، إن التعليم رغم بعض المؤشرات الكمية، قد تراجع إلى الوراء في عدة جوانب. فنفس الأسئلة والتحديات التي كانت مطروحة منتصف الستينات مازالت مطروحة، بل ازدادت استفحالا”.

وأشار العماري في ذات السياق إلى أن “روح الاحتجاج والمطالبة بالحقوق المشروعة تدخل ضمن المشترك الذي لا يجوز ولا يسمح بتأميمه وتوثيقه في اسم شخص أو جهة أو تنظيم بعينه. واحتجاجات اليوم، في نظري، هي امتداد واستمرار لروح 23 مارس 1965”.

(لكم)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد