المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر جيدة الاطلاع، أن جماعة العدل و الاحسان عاشت قبل مدة، على وقع تفجر فضيحة كبيرة، بعد تورط احد اعضائها في جريمة سرقة تتخللها خيانة للأمانة، و هو ما اضاف نقطة من نقاط الجرائم الى رصيد الجماعة، بعد سلسلة من الفضائح التي تناقلتها وسائل الاعلام.
و حسب مصادرنا، فان المدعو “ي.ق”، الذي يشغل منصب الكاتب المحلي للمكتب النقابي المحلي لسائقي و ارباب الطاكسيات، التابع للكونفيديرالية الديموقراطية للشغل بمدينة طنجة، و الذي يعتبر من بين الاعضاء النشيطين بجماعة العدل و الاحسان، قد تورط في عمليات سرقة طالت صندوق هذا التنظيم النقابي.
تفاصيل الفضيحة التي يتداولها المئات من ساكنة طنجة، و سائقي الطاكسيات على المستوى الجهة، تفجرت عندما تم اكتشاف الطريقة التي كان يستولي من خلالها المعني بالامر على اموال المكتب، حيث كان يقوم بتحويلات مالية مباشرة الى حسابه الخاص، من اموال المنخرطين و ذلك عبر تزوير بطائق الانخراط.
و قد يواجه المعني بالامر اذا ما تمت متابعته بشكل قانوني، تهما ثقيلة قد تهز عرش العدل و الاحسان الذي يعيش على وقع الفضائح منذ عهد الراحل عبد السلام ياسين، خصوصا و أن هذه القضية قد تكيف الى جرائم متعلقة بالسرقة و التزير و خيانة الامانة.