المحرر
أسر مصدر دبلوماسي، أن الجيش الإسباني، توجس من ورقة سرية، تؤكد عزم الصين بناء ميناء عسكري على الأطلسي، في جهة طنجة، لتقديم المساعدة التقنية لكل السفن الحربية والفرقطات المارة من بمضيق جبل طارق، وقد يتحول الميناء على المدى المتوسط لبناء السفن، لأن الأداء التقني لهذه المنشأة يسمح بذلك.
وترغب بكين وفق ما كشفته ’’الأسبوع’’ في خدمة السفن غير التقليدية بهذه المنطقة الحساسة من العالم، ولن يجد المغرب مانعا من تسليم الحليف الصيني مثل هذه الفرصة.
من جهة ثانية، أكد معهد “وليام أند ماري”، ومركز “بيو” الدولي في “نقطته الثالثة”، من خلال تقرير شامل عن التزام الصين في إفريقيا، أن “بكين قررت الانتقال من الاستثمار في المواد الأولية إلى الصناعة، وأن الصناعة الحربية التي تجد رغبة شديدة من المملكة المغربية، هي رهان تحت التدقيق والفحص في دوائر الحزب الشيوعي الحاكم والجيش الصيني”.
وأبدت أمريكا، معارضة قوية وشديدة لأي مشروع من هذا النوع في المنطقة، وهو ما أكدت إدارة ترامب الجديدة.
وسيكون المشروع في كل الأحوال، فرصة لتوسيع عسكري صيني يربك احتواء ترامب لبكين، لكن المغرب لن يقبل الدخول في مشاريع صدامية قد تعصف بموقعه.