في يوم الصحة العالمي.. الاكتئاب في صدارة الأمراض النفسية التي تصيب المغاربة

المحرر

 دقت وزارة الصحة ناقوس الخطر من معضلة تمس شريحة مهمة من المغاربة ألا وهي الازدياد المخيف في عدد المصابين بالاكتئاب، إذ أعلنت أن معدلات الإصابة بهذا المرض في المملكة باتت تسجل أرقاما وإحصاءات مقلقة، بعد أن بلغ معدل انتشار المرض في الفئة العمرية 15 سنة فما فوق 26.5 بالمئة، أي ما يعادل 16 في المئة من السكان. 

وحذرت الوزارة من تنامي إصابة المغاربة بأمراض العصر الصامتة، والتي يأتي الاكتئاب في صدارتها، التي قد تصل بصاحبها في بعض الأحيان إلى التفكير في الانتحار، حيث كشفت نتائج بحث ميداني أنجزته الوزارة سنة 2006 أن 48 في المئة من المغاربة يعانون من الاضطرابات النفسية. 

وفي غياب أرقام رسمية جديدة، من المرجح أن يكون عدد المصابين بمرض الاكتئاب في المغرب قد ارتفع في السنوات الأخيرة، موازاة مع الوتيرة المتزايدة للمرض عبر العالم التي شهدت زيادة ب18 في المئة ما بين 2005-2015 حسب آخر الأرقام الصادرة عن منظمة الصحة العالمية التي تخلد غدا الجمعة (7 أبريل) اليوم العالمي للصحة هذه السنة بحملة عالمية تحت شعار “الاكتئاب: دعونا نتحدث عنه”.  

وحسب هذه المنظمة، يعد الاكتئاب السبب الأول للمراضة و العجز في العالم حيث يصيب أزيد من 300 مليون شخص، مشيرة إلى أنه ابتداء من سنة 2020، سيصبح الاكتئاب ثاني الأمراض انتشارا وتأثيرا بعد أمراض القلب والشرايين. 

ويختبر المريض بالاكتئاب أحاسيس سلبية من قبيل الشعور الدائم بالحزن وفقدان الاهتمام بالأنشطة التي يستمتع بها الشخص عادة وعدم القدرة على القيام بالمهام اليومية. كما أن للمرض علاقة وطيدة بعدة أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب والشرايين والادمان على استهلاك المهدئات كما يعتبر عاملا أساسيا قد يدفع لإيذاء النفس أو للانتحار. 

و.م.ع

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد