هذه هي حقيقة السيارة المجهولة التي رمت بجثة الفنانة الأمازيغية زاينة!

المحرر

كشف الباحث في اللغة والثقافة الأمازيغيتين المكي أكنوز، أن التقرير الطبي أثبت أن نوبة قلبية أصيبت بها الفنانة الأمازيغية زاينة، فجر يوم أمس الجمعة 07 أبريل الجاري، وهي تحيي سهرة فنية بمنزل أحد الأصدقاء بمدينة خنيفرة، كانت وراء وفاتها.

وأضاف أكنوز موضحا في تصريح لجريدة “كشك” الإلكترونية أن بعض الحاضرين في السهرة قاموا بحملها إلى المستشفى الإقليمي بالمدينة فور إصابتها بالنوبة القلبية، قبل أن يشير إلى أن الفنان محمد أوطالب وإحدى “الشيخات” المرافقات لها تكفلا بإدخالها وتسجيل اسميهما، قبل أن تلفظ الراحلة آخر أنفاسها، نافياً بذلك كل ما راج حول قيام سيارة مجهولة بوضع جثمان زاينة أمام المستشفى ثم هرب أصحابها، وذلك بعد إحيائها لليلة ساهرة كـ”شيخة” لفائدة مجموعة من مسؤولين الكبار من السلطات بالمدينة من قطاعات مختلفة، بالإضافة إلى رجل أعمال معروف بالمنطقة.

هذا وتابع أكنوز أن الراحلة تدفن في هذه اللحظات بأحد مقابر خنيفرة، مشيراً إلى أنها كانت بصدد إجراء عملية للقلب بتاريخ 26 أبريل الجاري.

من جهة أخرى، كشف المكي أكنوز أن الراحلة غاسين زاينة من مواليد سنة 1963 بجماعة موحى أوحمو أزايي، مضيفاً أنها اشتغلت رفقة جميع فناني الأطلس.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد