المالكي يستعد لإغراق مجلس النواب بموظفين جدد

المحرر

يستعد رئيس مجلس النواب الحبيب المالكي، لإلحاق الكثير من الموظفين من مختلف الإدارات العمومية بمجلس النواب، بقرار فردي دون استشارة الفرق البرلمانية.

وحسب مصدر من مجلس النواب، تحدث لـ”اليوم 24″، فإن “المالكي ينفذ هذه الخطوة في سرية تامة، بعيداً عن أعين النواب البرلمانيين، على الرغم من أن القانون لا يعطيه حق الالحاق منفرداً بل بالتشاور مع الفرق، أو على الأقل مكتب المجلس، الذي يمثل جل المنتسبين إلى مجلس النواب”.

وحسب المعطيات ذاتها، فإن “المالكي يريد أن يحاكي سلفه الطالبي العلمي، الذي أغرق المجلس بإلحاقات أطر إدارية مقربة منه دون علم الفرق، وفِي سرية تامة، إذ لم يعلموا بذلك إلا بعد التوقيع على أجورهم”.

وحاول “اليوم 24″ الحصول على وجهة نظر رئيس مجلس النواب في الموضوع، دون أن يتسنى له ذلك.

وفي سياق آخر، شكل مجلس النواب لجنة خاصة من داخل مكتب المجلس للنظر في تغيبات موظفيه المتكررة.

ولم يأتِ تشكيل هذه اللجنة برغبة من رئيس المجلس الحبيب المالكي، بل بضغط عدد من النواب.

وتم اتخاذ هذا القرار بعدما قرر الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، في وقت سابق توقيف التعويضات الدورية التي تمنحها الإدارة لموظفي مجلس النواب، والتي كان مقرراً منحها ابتداء من بداية الشهر الجاري، بمبرر أنه يريد مراجعة معايير الاستفادة منها، قبل أن يتراجع عن هذا القرار.

وحسب المعطيات، التي استقاها “اليوم24″، فإن المالكي طالب إدارة مجلس النواب بمده بتقرير عن حضور موظفيها، قبل أن يفاجأ بأن 90 من المتغيبين، أو الذين اشتغلوا ساعات قليلة، اتحاديون أو مقربون منهم.

وستطالب اللجنة البرلمانية، المشكلة من الكاتب العام للمجلس، بـ”مدها بلائحة حضور كل الموظفين، ولن تكتفي باللائحة المنتقاة، التي أعدتها إدارة المجلس بسبب وجود نية للتستر على مجموعة من الأسماء، التي تعتبر بمثابة موظفين أشباح، بالنظر إلى نذرة حضورهم إلى المجلس”.

(اليوم24)

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد