المحرر
نجت سيدة متزوجة تقطن بحي هارون بفاس، من الموت، بعد تعرضها لاعتداء وحشي على يد زوجها.
وتعرضت الضحية، 20 سنة، لعدة طعنات بواسطة سكين قام زوجها باستعماله أثناء الهجوم عليها، ما أدى إلى إصابتها بجروح بليغة استلزمت ما يقرب 80 غرزة طبية في وجهها من أجل رتقها.
وأضافت أن سبب الاعتداء هو دعوى تطليق بالشقاق رفعتها الزوجة العشرينية على زوجها لتعنيفه المستمر لها، وهو ما أثار غضب الزوج صاحب السوابق العدلية الذي لم يستسغ أن تطلقه زوجته فهاجمها بشناعة.
وأوضحت أن الزوج دأب على تعنيف زوجته منذ مدة ليست بالقليلة بسبب ابنتهما ذات العامين التي ولدت عمياء، حيث أنه ظل يلومها على إنجابها لفتاة معاقة، محملا إياه المسؤولية الكاملة بدعوى أنه لا يزال سليما ومعافى.
هذا الوضع دفع بالضحية إلى هجرها منزل الزوجية ما زاد في تأجيج غضب الزوج الذي قرر اعتراض سبيلها و مباغتتها تحت جنح الظلام قبل مهاجمتها بسكين ترك جسدها مغطى بالدماء.
وأكدت المصادر أن الزوج لا يزال حرا طليقا رغم الدعوى القضائية المرفوعة في حقه، في حين تكابد الزوجة الآلام الناتجة عن الاعتداء داخل منزل عائلتها بعد أن وقفت الفاقة بينها وبين الالتجاء لخدمات المصحات الطبية.