الجزائر “استهزأت” بطلب وصلها من الحكومة الموريتانية

المحرر ـ متابعة

ذكر مصدر دبلوماسي أن الحكومة الجزائرية  ترفض ـحتى الآنـ، الرد على رسالة من نظيرتها الموريتانية تسلمتها عبر سفيربلادها لدى انواكشوط نهاية الأسبوع المنصرم، تطلب فيها الإفراج الفوري عن أكثر من 30 موريتانيا إحتجزهم الجيش الجزائرى وهم ينقبون عن الذهب بولاية تيرس آزمور شمال موريتانيا القريبة من ولاية تيندوف الجزائرية.

وحسب ما أوردته جريدة “أنباء أنفو” الموريتانية، فإن حكومة انواكشوط لم تتلق أي تقرير من الجزائر يتعلق بمواطنيها المحتجزين.

وكان الجيش الجزائري أصدر فى وقت سابق بيانا صحفيا قال فيه إنه فى إطار حملة يشنها على المهربين والجماعات الإرهابية، احتجز 9 موريتانيين داخل التراب الجزائري.

واعتبر بعض المراقبين امتناع  الحكومة الجزائرية عن التجاوب السريع مع رسائل متكررة وصلت عبر قنوات دبلوماسية  متعددة من جارتها (موريتانيا) ومناشدات علنية تطالبها بالإراج عن المحتجزين الموريتانيين، بمثابة استهزاء…  وتعكس فى نظر البعض فتورا بدأ يخيم على علاقات البلدين الجارين!.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد