المحرر-متابعة
بعدما أقاله الملك محمد السادس على خلفية فضيحة ملعب “الكراطة” بمركب مولاي عبد الله بالرباط الذي احتضن مباريات كأس العالم للأندية لسنة 2014، فاجأ محمد أوزين، القيادي في حزب الحركة الشعبية، الجميع بترأسه اليوم الثلاثاء، جلسة خصصت للأسئلة الشفوية الأسبوعية.
وحرص أوزين، وزير الشباب والرياضة السابق المشهور بوزير “الكراطة”، على الظهور بلباس تقليدي في أول دخول له من الباب الخلفي للبرلمان.
و وجد محمد أوزين، نفسه أمام حرج شديد حينما طالبته إحدى النائبات بقراءة الفاتحة ترحما على ضحايا حادثة السير، التي وقعت في أمس الإثنين، وذهب ضحيتها 13 شخصا، وإصابة 39 آخرين بجروح.
والغريب أن أوزين رفض قراءة الفاتحة على أرواح ضحايا الحافلة التي انقلبت بخنيفرة، ولم يستجب لطلب إحدى البرلمانيات.
ولم تمر رئاسة أوزين للبرلمان دون أن تثير السخرية والاستنكار على مواقع التواصل الاجتماعي.
و تساءل كثيرون باستغراب عن تبوء وجه سياسي شاع فساده، في إشارة لأوزين، لهكذا مكانة، بل ويعود بقوة و يترأس جلسة عمومية ببرلمان الأمة كأن شيئا لم يكن؟!