المحرر متابعة
أكد برلماني عن الفريق الاشتراكي اليوم الثلاثاء 13 يونيو الجاري بمجلس النواب، أن أغلب الاحتجاجات التي تعرفها بعض المناطق في المغرب، تحوم حول نقطة الصحة خاصة ندرة الموارد البشرية، مسائلا الحسين الوردي وزير الصحة عن طريقة تدبير النقص بالوزارة، في ظل العدد الهزيل لمناصب المالية المخصصة للصحة.
وفي ذات السياق دعت ابتسام مراش عن ذات الفريق، وزير الصحة إلى زيارة المستشفيات في القرى، مشيرة إلى أنها وإن وجدت إما مهجورة أو لا تتوفر على الأدوية أو خالية من الأطر الطبية، متمنية أن تكون إجابة الوزارة على تطلعات ساكنة الحكومة مقنعة.
وفي رده على الأسئلة أوضح الوردي أن الوزارة تعاني من نقص حاد في الموارد البشرية، “هناك 1500 منصب مالي لهذه السنة، حيث سيتم تمديد فترة المحالين على التقاعد الذين يمثلون، 1000 و1200 زائد 1500 منصب مالي”، مشيرا إلى أن الوزارة تتوفر بالمجموع على 4200 منصب وستعمل على فتح 10 مستشفيات جديدة عما قريب.
وأكد الوردي في تعقيبه على أسئلة النواب، أن الوزارة لا تتوفر على الإمكانيات: “كنحاولو نبذلو كل ما فجهدنا على حساب الإمكانيات المتاحة، من أجل الاستجابة للمشاكل التي تعيشها الساكنة”، يقول الوردي، مضيفا “قطاع الصحة هو القطاع الوحيد الذي لا يجب أن نمارس فيه السياسة”.
وفي ما يتعلق بتفعيل الجهوية في قطاع الصحة، قال الوردي إن الوزارة عملت على نقل 41 تدبيرا في ظرف سنتين، من الوزارة إلى المدراء الجهويين، مؤكدا أن الوزارة ماضية في نقل باقي الإجراءات.