المحرر متابعة
مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، إن الخروج الإعلامي لإلياس العماري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في برنامج “ضيف الأولى”، أمس الثلاثاء (13 يونيو)، لم يكن موفقا.
وكتب الرميد، على صفحته في الفايس بوك: “للأسف الشديد لم لم يكن الخروج الإعلامي المدبر للسيد الياس العماري موفقا، فقد اختار الخروج قبل يومين من تاريخ المناظرة التي دعا إليها جميع الفرقاء حول الحسيمة وقد كان عليه أن لا يستبق أشغال المناظرة التي قررها دون تشاور مع أحد، كان عليه أن يؤجل خروجه الإعلامي إلى ما بعد المناظرة ليقدم نتائجها للناس.. وإذا كان لا بد من الحديث العام قبل ذلك فليكن حديثا يمهد للمناظرة ويشجع على حضوها باعتبارها ستكون منبرا للنقاش البناء المثمر الذي يقدم ولا يؤخر يصلح ولا يفسد”.
وأضاف الرميد، في التدوينة التي نشرها في وقت متأخر: “أما وأن صاحبنا قرر أن يحسم النقاش قبل أن يبدأ في مناظرته ويتهم الحكومة وكافة المؤسسات بكل النعوت التي أمكن له إطلاقها ويقوم بتبخيس كل شيء في محاولة يائسة لرد الاعتبار لشخصه وحزبه ولو على حساب كل شيء فإني أتساءل ما الجدوى من حضور مناظرته؟ لذلك فإني من بعيد أقول لك السي إلياس.. بعد الذي سمعت منك في برنامج ضيف الأولى سجلني غائبا عن مناظرتك ليوم الجمعة 16 يونيو”.
وتابع الرميد تدوينته: “إلى اللقاء في مناظرة أخرى تحسن التحضير لها على الأقل باحترام ضيوفك الذين استدعيتهم وأنا واحد منهم بأن تحتفظ لنفسك بما تريد أن تقوله إلى غاية انعقادها وتواجههم بشكل مباشر وتكون لهم فرصة الرد وليقف الجميع على الحقيقة.
حقيقة مآل المشاريع المبرمجة وحقيقة أوجه التقصير في الإنجاز وحقيقة المسؤولين عن كل تأخير، أما القصف العشوائي للجميع وبكافة الاتهامات التي تتوعد عليها من تريد أن تناظرهم بالسجن فإنه يحسنه كل ضعيف ولا حاجة بعده لأي مناظرة”.
يشار إلى أن العماري حل ضيفا على برنامج “ضيف الأولى”، ليلة أمس الثلاثاء (13 يونيو).