قطريون للجبير: #قطر_لا_تحتاج_مساعداتك

المحرر متابعة

شنّ ناشطون قطريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي هجوما لاذعا على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بسبب تصريحه مساء أمس الثلاثاء أثناء لقاء جمعه بنظيره الأميركي، قال فيه “مستعدون لتقديم المساعدات لقطر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة”.

واعتبر الناشطون أن “هذا التصريح يحمل بين طياته الكثير من معاني الإساءة لقطر والقطريين، وعلى الجبير أن يعرف معنى الكلام الذي يتفوه به”، و”إذا كانت هناك أزمة سياسية بين بعض دول المجلس وقطر فهذا لا يعطيه الحق بتجاوز القيم والأخلاق”.

واستهجن القطريون ما ورد على لسان الجبير عبر وسم #قطر_لا_تحتاج_مساعداتك، ولسان حالهم يقول إن الشعب القطري بغنى عن المساعدات السعودية و إن قطر هي التي تفتخر بعطاء جمعياتها الخيرية ومساعدة المحتاجين ومد يد العون لهم.

وفي السياق ذاته طالب آخرون بوجوب اعتذار الجبير من قطر وشعبها لما صدر منه على وسم #اعتذار_الجبير_لقطر، وذلك لما حمله تصريحه من معانٍ خارج نطاق اللياقة الدبلوماسية والروابط الأخوية والاحترام، بحسب وصفهم.

وردت الدوسرية على الجبير “الدور والباقي عليكم قوموا بشعبكم اول اصرفوا عليهم شوفوا وش محتاجين وش ناقصهم بعدين هايطوا على الدول اللي ما تحتاجكم و حدث العاقل بما يعقل ربي لك الحمد على النعم اللي احنا فيها”.

وأضاف آخر “#قطر_لا_تحتاج_مساعداتك اعذروه شكله مغيب مايدري عن مستوى المعيشه في قطر يحسب …… لاتعليق المهم اتوقعها زله لسان اما اذا قاصدها عيب والله”.

وعزا بوسعيد هذا التصريح إلى “هذي مشكله المسؤول السعودي اللذي يعيش بعيداً عن الواقع. في السعودية. انصح الوزير. يأخذ لفه رمضانية ليعرف من المحتاج”.

وتساءل حساب قطر اليوم “يا جبير فـ الشعب السعودي الذي توجد فيه نسبة تعاني من الفقر و البطالة اولى بالمساعدات اليس كذلك؟”.

وغرد مثنى ” #اعتذار_الجبير_لقطر الاعتذار من شيم الرجال كل إنسان محكوم بالخطأ ليس عيب ان تعتذر عندما تخطئ بل العكس الاعتذار سيرفع شأنك ويزيد من احترامك”، وأضاف آخر “لم تسمع اعتذاره وحذف التغريدة ليس اعتذار”.

وقال راشد “اشهد إنك ما اتعرف اهل قطر يا الجبير”، وأيديه بذلك مطير “الفرد القطري صاحب أعلى دخل مواطن في العالم وتصريح الجبير اسائه بالغه للشعب القطري قطر تعامل معاملة المنكوبة من السبب”.

وبالإحباط كتب “ما توقع منه اعتذار، لأنه مغلوب على امره، ومتناقض في قوله، لأنه شاف ردت فعل رادعه من الدول العظمى واستعان بالدول الصغرى، والله كان وزير رزين وتأملنا فيه خير ولكن السياسة الصبيانية لعبت في مخه وخلته يتخبط”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد