المحرر ـ متابعة
ذكرت مصادر متطابقة، أن تلميذا يقطن بطريق الرباط بطنجة، قد تعرض قبيل آذان مغرب أمس الأربعاء، لاعتداء إجرامي خطير يرقى إلى جناية محاولة القتل، بواسطة الأسلحة البيضاء، على مستوى حي بنديبان، مما خلف له جروحا غائرة في الوجه والحوض، من طرف خمسة أشخاص كانوا على متن سيارتين خقفيفيتين من نوع (فورد، وفياط)، يتزعمهم المدعو (ب.أ)، الذي يدعي توفره على النفوذ، وعلاقاته الواسعة مع بعض المسؤولين، التي يستقوي بها في مواجهة ضحاياه، حسب ذات المصادر دائما.
وعن ظروف وملابسات هذا الاعتداء الخطير، فقد أكد الضحية المسمى “محمد.أ.ع”، في حديثه ل “رسالة24″، بأنه تعرض لهجوم مفاجئ من طرف حوالي خمسة أشخاص جوار إعدادية مولاي عبد الرحمان، من ضمنهم (ب.أ)، متزعم الهجوم، (ن.خ)، (م.خ)، بالإضافة إلى آخرين لم يتمكن من تحديد هويتهم، حيث نقل على إثره إلى المستشفى الجهوي محمد الخامس، لتلقي الإسعافات الأولية، قبل أن ينقل مرة أخرى إلى مصحة خاصة بمقاطعة بني مكادة، حيث تطلبت حالته الصحية، إلى تدخل جراحي عاجل لترميم عضلات الوجه التي تعرضت للتمزق، ورتق الجروح الغائرة التي خلفها الاعتداء في الوجه والحوض، بأكثر من 35 رتقة طبية.
إلى ذلك، فقد تقدمت ولية أمر التلميذ الضحية ببلاغ رسمي لدى مصالح المنطقة الأمنية الثانية بني مكادة المداومة، مباشرة بعد تسجيل الاعتداء في الوثت الذي لا زال فيه الضحية يرقد بقسم الإنعاش الطبي داخل المصحة المعنية في حالة غيبوبة تامة بين الحياة والموت.
وتطالب عائلة الضحية محمد، بإنزال القانون، ومتابعة الجناة الذين لا زالوا لحد كتابة هذه السطور في حالة سراح، رغم أن الأسرة حددت في بلاغها الموجه إلى مصالح منطقة أمن بني مكادة، الهوية الكاملة لبعض المعتدين على ولدها، القاطنين جميعهم بحي بنديبان، أي داخل النفوذ الترابي للمنطقة الأمنية المذكورة.