المحرر ـ متابعة
تمكنت فرقة خاصة من الدرك الملكي بتيزنيت وأكادير، ليلة أمس الثلاثاء، من فك لغز جريمة بلفاع باشتوكة آيت باها، التي ذهب ضحيتها فقيه”عشاب” الأسبوع المنصرم، بعد توصلها لمعرفة مكان الجاني الذي يبلغ 38 سنة، واعتقاله بأحد منازل المدينة القديمة بتيزنيت.
القاتل شاب يتحدر من أحد دواوير تافراوت المولود بدائرة آنزي بإقليم تيزنيت، وتفيد مصادر الجريدة 24، أن الشاب اعترف بفعلته وكانت مفاجأة لعناصر الدرك كبيرة بعد إقراره بمحاولة قتل فقيه آخر “عشاب” بإنزكان، إلا أن محاولته باءت بالفشل وتمكن الفقيه بالنجاة بنفسه بعد أن قاومه بقوة.
الجاني كان قد نفذ جريمته في حق فقيه بلفاع، بإقليم اشتوكة آيت باها، الخميس المنصرم، حيث عثر على الضحية القاطن بدوار إسحنان بجماعة بلفاع، مكبل اليدين والرجلين مسجيا على الأرض بعد أن تعرض لطعنات بآلة حادة بمناطق مختلفة بجسده، علما أن الفقيه أب لثلاثة أبناء، يقطن بمفرده فيما تقطن أسرته بالدشيرة.