المحرر الرباط
بعدما وزع أموال شركة اتصالات المغرب على الجرائد التي تسب الدولة اليوم بسبب حراك الريف، يبدو أن السيد عبد السلام احيزون، قد دخل في مغامرة جديدة جعلته على المحك طيلة شهر رمضان المبارك، و ذلك في وقت تخصص فيه هذه الشركة التي يشهد الجميع على سوء خدماتها، اموالا طائلة لتبييض وجهها و محاولة استقطاب المزيد من الضحايا، لعلها تغطي بذلك على فشلها اقناع الزبون، و احتكارها لخدمة الهاتف الثابت ة الانترنيت المقترن به.
حملة اعطت اتصالات المغرب انطلاقتها، تشجع المواطنين المغاربة على الانخراط في خدمة “الفيبر أوبتيك”، و التي تبتدئ من 500 درهم في الشهر، في وقت لا تتجاوز العشرة أورو شهريا في بلاد الانوار، الى هنا تبدو الامور عادية، لكن عندما تدخل اتصالات المغرب في منطق الابتزاز و سياسة النفط مقابل الغذاء فان الامور لا يمكن قبولها.
و بالتوازي مع حملة “الفيبر أوبتيك” التي تروج لها شركة ان لم نقل ضيعة عبد السلام أحيزون، طالما أن أعمدة الشركة الخشبية تستعمل في اظهار حدود ضيعته الواقعة بين سلا و تيفلت، دخلت الشركة في سياسة تقتضي قطع الانترنيت عن المنازل، بشكل مستمر، لدرجة ان المساعدين التقنيين ألفوا طبيعة الشكايات التي يهاتفهم الزبناء لاجلها، فبدأوا يجيبون عليها دون التأكد من صحة الشكاية.
هذا الانقطاع المتكرر للانترنيت، هدفه ارغام المشتركين على تحويل نوعية خطوطهم الى خدمة “الفيبر أوبتيك”، و ذلك حتى تتمكن الشركة من استخلاص مبالغ مهمة، تغطي على مصاريف الاشهارات و هدر الاموال التي تعيش على وقعها، و حتى تتمكن من دفع سومة السيارات التي تتكتريها من مؤسسة تابعة لاحدى الابناك في صفقات لا يعلمها اغلب المغاربة…. فهل فهمتم اليوم لماذا يقطع احيزون عليكم الانترنيت؟؟