إعمرشا: ما حدث بالريف يعود بنا لسنوات الرصاص

قال المرتضى إعمراشا، الناشط في حراك الريف، والمتابع في حالة سراح، بعد أن أفرج عليه لحضور جنازة  والده، إن ما حدث في مدينة الحسيمة، يوم عيد الفطر من “قمع، وتنكيل بالمواطنين، وما شهدته، أمس، إمزورن، وغيرها، وما عايناه في السجون، وعند أجهزة المخزن، يؤكد أن سنوات الرصاص لم تنته بعد”، حسب تعبيره.

وأضاف إعمراشا، في تدوينة على حسابه في “فيسبوك”، أن ذلك يؤكد “أننا مقبلون على مزيد من الكوارث، ما لم يتدخل عاجلا العقلاء لتُجنب بلادنا ما يطمح إليه أعداء الوطن”.

وناشد المتحدث نفسه، نشطاء الحراك بمد اليد لوحدة الصف والثقة المتبادلة، وقال بهذا الصدد: “أناشدكم بالثبات على وصية ناصر الزفزافي، التي أكدها والدي قبل استشهاده، فإن هذه الأجهزة بهمجيتها لا تريد إلا مزيدا من الضحايا، الذين بمجرد سقوطهم جرحى أو معتقلين لا تقل معاناتهم عن معاناة عائلاتهم”.

وكانت قوات الأمن قد تدخلت يوم الاثنين الماضي في مدينة الحسيمة لمنع مسيرة قرر النشطاء تنظيمها تزامنا مع “عيد الفطر” للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك الذين تجاوز عددهم 200 شخص.

يذكر أن التدخل الأمني خلف عدداً من الإصابات في صفوف المتظاهرين، حسب ما نقلت صور وفيديوهات من الحسيمة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد