المحرر ـ متابعة
أفادت مصادر محلية أن عددا من التجار بمدينة إمزورن تقدموا لدى السلطات المختصة، بما مجموعه 28 شكاية ضد مجهول، نتيجة الضرر الذي لحق ويلحق أنشطتهم التجارية جراء الاحتجاجات التي تعرفها المدينة وما تخلفه من خسائر مادية وركود للنشاط الاقتصادي.
وقد طلب التجار المشتكون من السلطات المختصة بالتدخل العاجل لرفع هذا الضرر والتصدي للأشخاص الذين يقومون بترويج صورة سلبية عن المدينة ويعملون على تأجيج الأوضاع والرفع من درجة الاحتقان بها، مما يؤثر سلبا على انتظارات المهنيين لتحقيق الحركية الاقتصادية والرواج التجاري المأمول خلال الموسم السياحي الحالي.
وقال عدد من المعلقين على هذا الخبر، أن الاحتجاجات قد تجاوزت الحدود، و أن منظميها و الداعين لها، قد جعلوها أكثر ميوعة ما تسبب في تضاؤل عدد المتضامنين مع الحراك في الريف، و ما بدأ يؤكد صحة ما يروج حول المظاهرات و منظميها، خصوصا تلك المتعلقة بعزم عدد من الجهات اثارة البلبلة في الحسيمة و النواحي، و سعيها اجهاض محاولات الدولة لاحتضان مطالب الساكنة المشروعة منها و الاجتماعية.
من جهة أخرى عبر عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، عن تضامنهم مع التجار المتضررين من الركود الاقتصادي الذي تسببت فيه المطاهرات، و أكدوا على أن الساكنة يجب أن تعلم بأن هذا الحراك بصدد قتل الاقتصاد المحلي، في وقت يتلقى فيه الداعون اليه أموالا من الخارج بشكل مستمر، مغلبين بذلك المصالح الشخصية على الصالح العام في المنطقة.