المحرر- وكالات
قال مسؤولان أميركيان إن أحدث تجربة أجرتها كوريا الشمالية لصاروخ بالستي عابر للقارات أظهرت أن بيونغ يانغ ربما تكون الآن قادرة على الوصول إلى معظم الأراضي الأميركية.
وكانت بيونغ يانغ قالت السبت الماضي إنها أجرت اختبارا ناجحا لصاروخ بالستي عابر للقارات أثبت قدرته على ضرب الأراضي الأميركية.
وقال المسؤولان و هما من المخابرات الأمريكية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يريد تطوير صاروخ بالستي عابر للقارات لمنع أي هجوم على بلاده ولاكتساب مشروعية دولية، “وليس لشن هجوم على الولايات المتحدة أو حلفائها، وهو يعرف أنه سيكون انتحارا”.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البانتاغون) الكابتن بالبحرية جيف ديفيز في إفادة صحفية إن “تفاصيل تقييمنا سرية لأسباب آمل أن تفهموها”، معترفا فقط بأن الصاروخ يمكنه التحليق لمسافة 5500 كيلومتر، وهو المدى الأدنى لما يعتبره البنتاغون صاروخا بالستيا عابرا للقارات.
وقال مسؤولان أميركيان آخران بحثا أحدث تجارب الشمال الصاروخية التي استمرت نحو 45 دقيقة إنها أظهرت مدى أكبر من الصاروخ البالستي الذي أطلقته بيونغ يانغ في 4 يوليوز الماضي.
على الصعيد الدبلوماسي، أعلن سفير الصين لدى الأمم المتحدة أمس الاثنين ليو جاي أن واشنطن وبيونغ يانغ تتحملان المسؤولية الرئيسية لتخفيف التوتر بينهما وليس الصين.
وقال للصحفيين في نيويورك “مهما كانت قدرات الصين فان جهودها لن تعطي نتائج عملية لأن هذا يعتمد على الطرفين