مسؤولون دارو لحصاد خاوية فعامرة باش ميتفرشوش

المحرر- متابعة

أخفى مسؤولون بقطاع التعليم بإقليم برشيد حقائق على محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والتكوين المهني، خلال زيارة تفقدية قام بها المسؤول الحكومي، الخميس الماضي، لعاصمة الإقليم لتفقد عدد من المؤسسات التعليمية.

واختار الوزير زيــارة مؤسسات تعليمية يعتبرها عدد من الآباء بالنمودجية لما تقــوم به جمعيات آباء وأولياء التلاميذ والأطر التربوية والتعليمية بها من مجهودات، فضلا عـن وجودها تقريبا بمنطقة واحدة، إذ زار مؤسسة ادريس الحريزي الابتدائية، وغير بعيد عنها تفقـــد مؤسستي زينب النفــزاويـة والشهيـد المكي بشارع مولاي اسماعيــل، اذ ظل نــورالدين عبقــاوي، مســؤول بجمعية الآباء بالثانوية الاعدادية الأولى يقـــوم بمجهودات وراسل عدة جهات لجعل الثانوية الاعدادية زينب النفزاوية مؤسسة نموذجية، بعدما كانت جنباتها سوقا للدواجن وبيع المتلاشيات وموقفا للشاحنات، بالإضافة الى زيارته لمؤسسة تعليمية بجماعة لمباركيين بالطريق الوطنية الرابطة بين برشيد وخريبكة.

ولم يتمكن المسؤول الحكومي من زيارة عدد من المؤسسات التعليمية التي تعرف مشاكل كثيرة، وظلت لسنوات مهملة، إذ ناقشت فدرالية جمعيات المجتمع المدني بالدروة مع عامل الاقليم يوما واحدا قبل زيارة الوزير المسؤول عن قطاع التربية والتكوين لإقليــم برشيد، (ناقشت) مشاكل التعليم بتجزئة المسيرة ومؤسسات أخرى ببلدية الدروة، بالإضافة إلى وقوفه على البناية المخصصة للمديرية الإقليمية وظروف غير طبيعية تشتغل فيها الأطر الإدارية التي يعول عليها محمد حصاد لتنزيل رؤيته لإصلاح منظومة ظلت مشلولة.

وعاب مواطنــون على محمد حصــاد عدم زيـــارته لبيت معلمة بمنطقة الســوالم لتقديـــم العزاء بعــدما فارقت الحياة يوم زيارته للإقليم، وكـــرست جزءا من حياتها لتعليم الصغار الحروف الأبجــدية، بالإضافة إلى تجاهله الوقوف علـــى مشاكل عدد من المؤسسات التعليمية، واكتفى بزيارة مؤسسات داخل المدينة، ولم يتسن له زيارة الثانوية التأهيلية ابن رشــد القريبة جدا من المديرية الاقليمية، سيما بناية الجناح الداخلي التي ظلت مهددة بالانهيار لسنـوات، بالإضافة إلى مدى تقدم الأشغال الجارية لاستكمال بناء مؤسستين جديـدتين للتعليم الاعـدادي والثانوي بجماعة أولاد زيان، وعدم ربطهما بالماء الصالح للشرب، بالإضافة الى عدم زيارة مؤسسات بالعالم القــروي، سيما مجموعة مدارس الدروة 2 التي تعاني خصاصا في البنية التحتية وعدم ربطها بشبكة الماء الصالح للشرب نتيجة عدم رغبـــة المسؤولين بالانخراط في عــــــــداد للماء رغـــــــم وصـــــــــــــول الشبكــــــــــة الى جــــــوار المؤسسة.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد