فوضى الدارالبيضاء .. 10 أسباب لطرد الوالي و العمدة ووالي الأمن

 

تعرف أكبر مدن المملكة المغربية كل حالات التسيب و الفوضى و العنف في غياب تام لمقومات الأمن و النظام العام. و ليست محاولة اغتصاب جماعية على متن حافلة في واضحة النهار إلا نموذج من ضمن المئات التي لا توثقها كاميرات بالصدفة.

العاصمة الإقتصادية و الواجهة الإستثمارية للمملكة أضحت بادية كبرى و مرتعا لكل ظواهر الفوضى و العنف. و هذه عشر ظواهر تحتم على المسؤولين بالعاصمة الاقتصادية الاستقالة أو الطرد لأنهم فشلوا في مهامهم فشلا ذريعا :

1- مظاهر التشرميل في كل مكان وحمل الأسلحة البيضاء، صار عاديا و المواطن حاىر في أمره لا يعرف لمن يشكي.
2- التحرش بالكلام و باليد في الشارع العام ،و الآن الإغتصاب ،و كأن الأمن قدم استقالته و انسحب من شوارع البيضاء !
3- السرقة في كل مكان و كل وقت بالنشل و التهديد في غياب آليات الزجر.
4- العنف تجاه النساء بكل أشكاله و كأننا في الغابة مما يجعل خروج نسائنا للشارع و كأنه مغامرة و مقامرة!
5- العنف اللفظي و “تخسار الهضرة” في كل مكان و بصوت مرتفع وهو تعدي على حرية الآخر و احتقار لمقتضيات الدستور.
6- الأزبال في الشوارع تُعلن إفلاس مجلس المدينة الذي يغيب عنه عمدته بشكل دائم و يفوض أموره لأشخاص جاهلين و عاجزين.
7- هجوم ظاهرة الأرياف على المدن (الحمير، البغال، البقر…) حتى صارت العاصمة الإقتصادية أكبر بادية بالمغرب!
8- فوضى “الفرّاشة” في كل مكان و فرضهم قانونهم و ضرب التجارة “القانونية” في الصميم. رموز الشوبينغ بالدارالبيضاء لسنوات و هو شارع محمد الخامس و ممر الأمير مولاي عبدالله صار منظرهما مقزز، أي عبارة عن “بال” ضخم.
9- حراس السيارات صاروا عصابات و مافيات بكل حرية و يتحدّون الجماعات التي تضع علامات التعرفة فيكسرونها و يطبقوا قانون الغاب بالقوة و العنف دون أدنى تدخل من الأمن و الجماعة و عمال المقاطعات.
10- احتلال الملك العام من طرف المقاهي بشكل مستفز حتى أن بعضها “هجم” على الأرصفة ولما وجد “راحته” نزل للأسفلت لينصب حواجز!

البيضاويون حائرون و عاجزون أمام هذا الوضع المأساوي. بعضهم انتقم لنفسه كذلك السارق الذي تعرض لعنف مضاد من شبان كادوا يقتلونه، و هذا بالطبع ليس حلا لأننا في دولة المؤسسات.

لكن على هذه الدولة أن تجد الحل و بسرعة فالوضع استفحل و ماعاد يحتمل الإنتظار. ربما لذلك أطلق بيضاويون حملة “هاشتاغ بنهيمة” مطالبين بعودة ادريس بنهيمة، الذي يوم تم تعيينه واليا على العاصمة الإقتصادية، فرض هيبة الدولة و قضى على مظاهر الفوضى و فرض النظام العام.
ربط المسؤولية بالمحاسبة يقتضي رحيل المسؤولين السالفي الذكر لإنقاذ العاصمة الإقتصادية…التي صارت العاصمة البدوية للمغرب!

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد