المحرر ـ متابعة
كشفت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أنها تتجه إلى فرض عقوبات على أربع دول، تقول السلطات الأميركيّة، انها تواجه مشاكل معها بخصوص ترحيل مواطنيها المقيمين بطرق غير شرعية فوق التراب الأميركي.
وذكرت يومية “المساء” نقلا عن وزارة الأمن الداخلي، أن المغرب يعد ضمن البلدان التي تواجه السلطات الأميركية مشاكل في ترحيل مواطنيها من الولايات المتحدة ، بسبب ما قالت إنه نقص في التعاون والتنسيق وهو ما يعرض البلد لعقوبات قد تطال إصدار تأشيرات للمغاربة”.
وحسب المصادر ذاتها، فقد تعهد دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية باتخاذ إجراء ضد الدول التي رفضت إعادة مواطنيها، وبالإضافة إلى المغرب هناك دول الصين وكوبا وفيتنام ولاوس وإيران وكمبوديا وميانمار وهونغ كونغ وجنوب السودان وغينيا وإرتيريا. غير أن الخطوة كما ذكرت وزارة الأمن الداخلي قد تتخذ ضد أربع دول حتى الآن من البلدان التي لا تسترد مواطنيها من الولايات المتحدة، وتهدد وزارة الخارجية الأميركيّة أربعة بلدان بحظر السفر على مواطنيها لرفضها استرجاع المهاجرين غير الشرعيين، وهي كمبوديا وإرتيريا وغينيا وسيراليون.
وقد تواجه هذه البلدان عقوبات جديدة، بما في ذلك حجب التأشيرات، ولم تستخدم هذه العقوبة إلا مرتين في السنوات الـ 15 الماضية. وتتهم سلطات الأمن الداخلي الأميركية السلطات المغربية بأنها غير متعاونة فيما يخص ترحيل المهاجرين المغاربة من الولايات المتحدة ، مهددة بإجراءات خاصة بعدم الامتثال قد تصل حتى حرمان المغاربة من الحصول على تأشيرة دخول الأراضي الأميركية، فيما يدرس الكونغرس الأميركي فرض عقوبات بسبب ذلك.