المحرر ـ متابعة
أصدر حميد المهدوي الصحفي ومدير موقع “بديل” المتوقف، بلاغا يوضح فيه ما راج عن سوء علاقته بدفاعه. وجاء في البلاغ: “إن ما قيل حول انتفاضي على المحامين كذب في كذب، فحين رأيت القاضي يستعد لإعلان تأخير الجلسة قمت واقفا وقلت بالحرف:” باراكا من التأجيل راه ملفي خوا فالخوا، والله مايفوت نص ساعة لمناقشته، باركا من اتجرجير راه عيينا حسو بينا، انتوما تتمشيو عند ولادكم وحنا تنمشيو لأسوء فضاء في العالم”.
وأضاف المهدوي في البلاغ: “ثم جلست أمام ضغط القاضي ومقاطعته المتكررة لي ولم تمضِ سوى بضع ثوانٍ وبعد أن استشعرت أن يساء فهم رسالتي قمت صارخا مجددا “علاش ضميتو ملفي لباقي الملفات الأخرى”، فطردني القاضي، وهنا أتساءل هل المحامون هم الذين ضموا ملفي إلى الملفات الأخرى؟ أليست النيابة العامة هي من طالبت بالضم؟ أليست المحكمة هي من قررت الضم؟ فمن الأحرى إذآ بصراخي وانتفاضتي؟”.
وتابع البلاغ: “إن ما ساعد على هذه الإشاعة وهذا اللبس هو ذكاء السيد الوكيل العام الذي ظهر متماهيا مع كلامي، إضافة إلى تربص بعض المتهورين الطائشين بصورتي الصحفية الثابتة، فوجدوا في هذا اللبس فرصة لمحاولة عزلي عن دفاعي عبر مزايدات لا معنى ولا قيمة لها، ولا مصلحة لها على ملف المعتقلين جميعا”.
واعتبر المهدوي في ذات البلاغ أن “الجهة التي تحاول الإساءة إليّ اليوم هي نفس الجهة التي حاولت إبعاد الأستاذ زيان عن ملف محاكمتي لما يضيفه من نفس إعلامي للقضية”.
وانهى بلاغه بالقول: “أؤكد للرأي العام أنني ثابت على مواقفي ولن أنجر للمعارك الهامشية، وأن تركيزي كله على الحرب المفتوحة خصوصا وأنني صحفي داخل الحبس ومعتقل رأي والذي عوض أن يتابع بقانون الصحافة يتابع بالقانون الجنائي ويقضي 22 ساعة داخل زنزانة انفرادية، وساعتين من الفسحة مع المجانين هذا هي معركتي الحقيقية”.