استغلال قاصرين مغاربة في تصوير أفلام إباحية داخل المغرب و إسبانيا

المحرر ـ متابعة

كتبت “المساء” أن التحقيق الذي باشرته الشرطة الكاتالونية بعد مداهمات لمنازل “شبكات” لتصوير أطفال مغاربة في أوضاع جنسية، وترويج الأقراص المدمجة في كل البلدان الأوروبية، كشف عن حقائق صادمة، في مقدمتها أن “الأطفال المغاربة الذين كانوا يستغلون جنسيًا لا تتجاوز أعمارهم 12 سنة، ومعظمهم وجدوا مشرّدين في مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين”، كما إن استنطاق أعضاء الشبكة ومعالجة الفيديوهات التي صودرت أظهرا أن “الأطفال المغاربة أجبروا على القيام بأوضاع جنسية شاذة جدًا.

واضافت اليومية أن التحقيقات المذكورة أدت  أيضًا إلى اكتشاف أن أعضاء الشبكة الإسبان ينسقون بشكل “ممنهج” مع مغاربة يوجدون في مليلية لاختيار القاصرين الذين سيستغلون في تصوير أفلام جنسية موجّهة للبيع في البلدان الأوروبية بأثمان خيالية، رفضت الشرطة الكاتالونية أن تعلن عنها إلى حين انتهاء التحقيق، موضحة كذلك أن “أعضاء الشبكة اعترفوا أن الأفلام بيعت إلى أغنياء أوروبيين وغير أوروبيين معروفين جدًا، ومنها أفلام صوّرت تحت الطلب”.

وأضافت اليومية عينها، أن المعلومات التي نشرت حول التحقيقات التي تهم الشبكة الأوروبية المفككة، أخيرًا، أسفرت عن كشف هوية “عشرات الأطفال المغاربة الذين كانوا ضحايا استعباد جنسي. والمفاجأة أن بعض هذه الأشرطة صورت في مدن مغربية”، إضافة إلى أن بعض “الأطفال تم تهجيرهم بطرق الاحتيال”. 

وأكدت التحقيقات أن “مافيا البورنو” التي تستغل الأطفال، أصبحت لديها خلال الشهور الماضية علاقات مع شبكات التهجير، لا سيما من مدينة مليلية المحتلة والمحاذية لمدن الشرق المغربي.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد