المحرر ـ متابعة
خلف اعلان شركة أورانج بالمغرب فوزها بجائزة وهمية لأحسن خدمات في العام المقبل 2018، اخلف ستغراب العديد من المواطنين المغاربة، ليس فقط لأن الشركة المذكورة زعمت شيئا لا وجود له على ارض الواقع فحسب، بل لان الشركة ابانت عن امكانيات ومهارات في التنجيم وقراءة الطالع والغيب من خلال توقعها الفوز بجائزة احسن الخدمات لسنة 2018. رغم اننا لازلنا في سنة 2017 والتي ستحغادرنا ايام قليلة.
ان هذا الاعلان يظهر بشكل جلي الفقر الذي تعانيه شركة تعتبر نفسها شركة رائدة قاريا في مجال الاتصالات، بحيث ومن خلال اعلانها الكاذب والمضلل، يتضح ان الشركة تجهل أن الإشهار هو قبل كل شيء فن وإبداع، يستهدف تحقيق غايات تجارية، وجلب عدد اكبر من الزبناء، بدون تغليط ومن دون استعمال الكذب والتضليل .
استغراب المواطنين المتابعين لم يقف عند هذا الحد بل وصل مداه الى التعجب من سكوت وصمت جمعيات المستهلك امام الكذب والتضليل الدي تمارسه شركة اروانج، على المستهلكين المغاربة، وذلك بهدف حمايتهم من مثل هذه السلوكات المضللة.