المحرر الرباط
علمت المحرر من مصادر متتطابقة، أن كتيبة العدالة و التنمية باقليم العرائش، تعيش على وقع انقسامات ساهمت في توسيع الهوة التيارات داخل هذا الحزب، ما من شانه ان يجعل الامور تتطور نحو الاسوأ في وقت يتحدث فيه بعض البيجيديون عن دخول حزبهم في منعطف خطير، مبني على تصفية الحسابات على هامش حرب المواقع التي انطلقت منذ استبعاد عبد الاله بنكيران عن القيادة.
مصادرنا اكدت على ان مناضلي حزب العدالة و التنمية، يعيشون على وقع الانقسام، بين مؤيد و معارض لقرار الامين العام، الذي زكى “ا.خ” الكاتب الاقليمي، كمرشح للانتخابات التشريعية الجزئية، التي من المنتظر أن تنظم يوم 25 من الشهر الجاري، حيث اكد معارضو هذا القرار على أن امينهم العام قد غرد خارج السرب، و اتخد قرارا ضدا على ارادة الجمع المحلي.
من جهته، نشر “ا.ز” الذي يشغل منصب كاتب محلي للعدالة و التنمية بالعرائش، استقالته على صفحته الفايسبوكية، و ارفقها بتعليقات اكد من خلالها على ان الدافع الاساسي من ورائها هو سياسة “املاء الارادة” التي ينهجها الامين العام للحزب، الشيء الذي اعتبره العديد من المناضلين ضربا لاستقلالية القرار المحلي عرض الحائط، و من خلاله انقلابا على القوانين و الاعراف الداخلية للحزب.
و يرى عدد من المتتبعين، ان قرار الامين العام، الذي اثار ضجة داخل هياكل الحزب بالعرائش و على المستوى المركزي، يعكس حقيقة الازمة التي يعيشها البيجيديون، بسبب سياسة الضرب تحت الحزام، و الانتقام من المعارضين لتعيين “بنعرفة” امينا عاما للعدالة و التنمية.