المحرر ـ متابعة
كشفت مصادر صحفية، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية في ورزازات، إجراءات الاستماع في قضية 28 ألف علبة من الإسقمري، كانت موجهة للاستهلاك من قبل تلاميذ أكثر من 90 مطعماً مدرسياً، بالمؤسسات الابتدائية القروية في ورزازات.
واضافت المصادر أن نفس علب السمك من نفس المنتج، تم توزيعها بثلاثة أضعاف، من ما تسلمته مديرية ورزازات بمديرية اشتوكة أيت باها، وبالضعفين في مديرية ابن سليمان.
وينتظر أن يستمع وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات اليوم الاثنين، للمدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالإقليم في القضية، بناء على طلب هذا الأخير بتنسيق مع مدير مكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “ONSSA” بورزازات، للحسم في مصير علب السمك، غير الصالحة للاستهلاك، والموجودة بمستودع “تصومعيت” التابع للمديرية، في انتظار اتخاذ قرار قضائي بشأنها اتلافها.
واسمتعت الشرطة القضائية بأمن ورزازات، تحث اشراف النيابة العامة، لعدد من أعضاء لجنة المعاينة المنتسبين لقطاعات التعليم والصحة والداخلية وONSSA وغيرها، كما أنجزت محضر المعاينة بالمستودع الإقليمي للمديرية، والتي تضم 27 ألفا و197 علبة، تم جلبها بموجب صفقة مع مورد المطاعم المدرسية لفائدة المديرية.