المحررـ متابعة
تسعى السلطات السعودية خلف أملاك الوليد بن طلال في المغرب، على خلفية اعتقاله بسبب اتهامات بالفساد، وحصولها على دعم أمريكي لمصادرة أموال المعتقلين أينما كانت عبر العالم، حسب ما أوردته “المساء”، في عددها الصادر الجمعة.
ووفق المنبر ذاته، فإن سلطات الرياض تواجه صعوبة كبيرة في استرجاع أملاك الوليد بمدينة الدار البيضاء، وكذا الأموال الموجودة في حساباته البنكية، بينما يتشبث الأمير السعودي بتصفية الخلاف عبر “تقديم تبرع من الأصول التي يريدها”، دون نجاحه في نيل تأييد حكام بلاده لذلك.
ويوجد الأمير الوليد بن طلال وعشرات المسؤولين ورجال الأعمال، رهن الاحتجاز، منذ نونبر الماضي، في إطار حملة حكومية على الفساد في السعودية.