المحرر – عن الأيام 24
يعتزم المغرب إنشاء مصنع لصناعة الأسلحة العسكرية، بشراكة مع دولة بريطانيا وبلجيكا، الخاص بصناعة قذائف الهاون والرشاشات والمدافع والقنابل اليدوية والدبابات والبنادق، والطيران، والصواريخ.. إلى جانب معدات عسكرية أخرى، وتجهيزات جد متطورة بتقنيات تكنولوجية عالية، تهم الإشعار بالخطر، وترصد التحركات المضادة.
وكان المغرب قد أحدث شركة MCR Technologies التي يقع مقرها بمدينة الرباط، برأس مال 300 مليون درهم، والتي ستتكفل بالتصنيع والتوزيع والنقل.
وسيقام المعمل الجديد لصناعة الأسلحة، حسب ما أوردته تقارير صحفية، على 1000 هكتار، تلتزم من خلاله الشركة البلجيكية Mecar و الشركة البريطانيةChermring بتقديم خدماتهما الصناعية والتقنية حسب المعايير الدولية، ناهيك عن تكوين فريق مؤهل لتسيير المصنع والعمل بشكل مشترك، حيث سيعمل على صناعة جميع أنواع الذخائر الثقيلة والخفيفة، فضلا عن الأجهزة العسكرية.
واستنادا إلى هذا سيجنب هذا المشروع الذي يمتلك فيه المغرب 10 في المائة من حصة الشركة، اللجوء إلى الأسواق الخارجية للاقتناء الأسلحة.
وسبق للمغرب أن وجه في وقت لاحق، بتاريخ 25 يناير 2012، طلبا إلى الشركة البلجيكية Mecar ، قصد إنشاء شركة لصناعة الأسلحة العسكرية بالمغرب، بعد مشاورات طويلة بين الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني والمفتش العام للقوات العسكرية وقائد المنطقة الجنوبية، وبموافقة من الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية.
وحري بالذكر أن الشركة البلجيكية Mecar قد تأسست سنة 1938، وتعتبر المزود الرئيسي للجيش البلجيكي وحلف الناتو بالأسلحة العسكرية، وهي فرع للشركة الفرنسية NEXTER S.A.