المحرر الرباط
تجمهر العشرات من المواطكنون الذين كانوا باحدى الشواطئ البريطانية، حول شرطي حاول نزع حجاب احدى السيدات المسلمات، على طريقة الشرطيين الفرنسيين، و عبر هؤلاء المواطنون عن سخطهم و احتجاجاتهم على تصرف الشرطي، معتبرينه تطاولا على حرية مواطنة بريطانية، و اهانة لمعتقد ديني يتعايش معتنقوه بكل سلام مع البريطانيين.
المواطنون الذين تجمهروا بشكل مهول على الشرطي، و منعوه من الاقتراب الى السيدة التي كانت ترتدي الحجاب، اكتشفوا بعد ذلك أن الامر لم يكن سوى تمثيلية، أراد أصحابها أن يختبروا مدى قبول البريطانيين للمكون الاسلامي داخل مجتمعهم، و التي أكدت على أن بريطانيا العظمى تعد من بين الددول الاكثر رقيا في العالم، و على أن مواطنيها يمثلون الحضارة الحقيقية، التي تنسبها فرنسا لنفسها كدبا و بهتانا.
و حسب ما نشرته وسائل اعلام بريطانية، فان هؤلاء المصطافين، لم يترددوا في الالتحاق بالمواطنة و الشرطي المزعوم، من أجل منعه من نزع الحجاب عنها، مدافعين عن حريتها في الانتماء الديني و في طريقة اللباس، بل أن من بينهم من عبر عن استعداده للذهاب الى مركز الشرطة رفقتها، مطالبين باعتقالهم معها طالما أنها لم تتجاوز القانون.