هذا ما أعلنت عنه مجلة أمريكية بخصوص فوسفاط المغرب

 

المحررمتابعة

 

يرتقب أن يتحكم المغرب في إنتاج الفوسفاط خلال العقود المقبلة، كما سيحتل الدور الريادي الذي لعبه البترول في القرن العشرين، وذلك بحسب ما أفادت  به دراسة نشرتها مجلة ” ساينس ” الأمريكية،   التي أشارت إلى أن المغرب يملك 75% من الاحتياط العالمي للفوسفاط.

وأشارت الدراسة ذاتها، إلى أن الفوسفاط سيتزايد في السنوات والعقود المقبلة، وذلك بسبب عوامل اقتصادية وبيئية تتعلق بتأثير التغيرات المناخية والتحولات الجيولوجية، حيث يتوقع أن يرتفع سعر البوتاسيوم من 875 دولار عام 2009، إلى 1200 دولار للطن عام 2020، وأن يتضاعف سعر الفوسفاط خمس مرات عندما سيبلغ عدد سكان العالم 9 بلايين محتاجين إلى مضاعفة إنتاجهم من الغذاء.

وذكرت أن الاستخدام المفرط للأراضي لإنتاج الغذاء على مدى السنوات الـ200 الأخيرة، سيجعل التربة عاجزة عن توفير الكميات الضرورية من الطعام التي قد تحتاجها الإنسانية في العقود المقبلة.

وأضافت أن شح مصادر المياه والتصحر وانجراف التربة وغيرها من العوامل المسببة في الدورة الطبيعية لإعادة تشكيل العناصر العضوية المغذية للغطاء النباتي للأرض.

ويملك العالم العربي أكثر من 80% من المخزون العالمي من صخور الفوسفاط ومشتقاته، أهمها في شمال أفريقيا خاصة بالمغرب، إلى جانب تونس ومصر والأردن والصين وأستراليا.

زر الذهاب إلى الأعلى