المحرر – عن زنقة20
فوجئ ‘عزيز الرباح ‘ وزير التجهيز والنقل باستياء وغضب ساكنة القنيطرة وتجسد ذلك الغضب في مقاطعته و عدم السلام عليه حين أقدم مع قرب الانتخابات على اداء صلاة المغرب يوم السبت الماضي بدائرته الانتخابية بالقنيطرة وبالضبط بمسجد ‘بنعباد’ والمعروف بحي جوطية بنعباد بالقرب من السجن المركزي بالقنيطرة.
وعاين شهود عيان ، ‘الرباح’ حيث صلى وخرج مسرعا لينتصب امام باب المسجد، لكن المصلون لم يعيروه اهتماما، مع العلم أن مسجد بنعباد يعرف اكتضاضا كبير بحكم تواجده في وسط جوطية بنعباد في يوم السوق.
وكان الرباح مرفوقا بثلاثة أشخاص حيث بقي في عزلة مع الثلاثة ولم يتقدم للسلام عليه أي أحد، وعبر مجموعة المصليين عن استيائهم من استغلال الصلاة في ترويج للحملة الانتخابية.، حيث لم يزر ‘الرباح’ هذا المسجد منذ توليه الوزارة ، لكن بعد قرب الانتخابات بدأ يجول على مساجد مدينة القنيطرة لتسول أصوات من تنكر لهم طيلة ولايته الحكومية.
وينافس ‘الرباح’ بدائرة القنيطرة ‘فوزي الشعبي’ ابن الملياردير الراحل ‘ميلود الشعبي’ الذي يحضى بشعبية كبيرة بالقنيطرة.
وابتعد ‘الرباح’ عن ساكنة دائرته الانتخابية لسنوات، بعدما كان يضل بسيارته ‘الكانغو’ يجوب شوارع الأحياء، ليختفي مباشرة بعد استوزاره وتنقله على متن سيارة المرسيديس الوزارية الفارهة.