فوضى وتسيب بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا.

بعد التسير العشوائي والفوضى والتسيب التي تتخبط فيها مديرية المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا في ظل تواجد مدير غير مسؤول أبان عن ضعف ادائه في مجال التدبير والتسير مع اغلاق باب الحوار ألاجتماعي وعدم ألاستجابة للملف المطلبي الذي وضع بين ايديه لعدة مرات رغم صدور دورية من رئاسة الحكومة ووزارة الصحة تنص على السياسة التشاركية تماشيا مع مقتضيات دستور المملكة علاوة عن غياب الادوية والمستلزمات الطبية والاعطاب المتكررة في الالات والاجهزة البيوطبية وارتفاع نسبة الوفيات و المواعيد بعيدة الامد تفوق في بعض الاحيان السنة وغياب المناصفة بين المواطنين وفرض ألاداء على المرضى الفقراء مرضى داء السل رغم اصدار وزارة الصحة بيان توضح فيه المجانية لهذه الفئة.

 

كما أن مديرية المركز ألاستشفائي تعتمد ترسانة قانونية متقادمة ومتجاوزة تم التذكير بها لمرات متعددة نظرا لتقادم القانون الداخلي للمستشفيات وعدم تحيينه منذ 1993 علما ان وزارة الصحة حينت قانون المستشفيات في اكتوبر 2010 وعدم مراجعة القانون الاساسي لمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا وغياب ثمتلية جميع الفئات داخل المجلس الاداري ومجلس التسير مكتفيا بأساليب الزبونية والمحسوبية خاصة فضيحة عملية الانتشار التي أستأت اليها الشغلية لما شبها من خروقات مفضوحة والتي تمت خارج المعايير الموضوعية والديمقراطية حيث تمت حماية المقربين والمنعم عليهم وذوي عقود من المسؤولية نهيك عن الافراط في السفريات خارج الوطن بتعويضات سخية لمدير المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا ودائرته الضيقة لكافة القارات مع التلاعبات في التعينات بمناصب المسؤولية واقصاء الكفاءات حيث يوجد من يشغل ثلاتة مناصب للمسؤولية نموذج الطبيب الرئيسي لمستشفى مولاي يوسف كما ان هناك أشخاص يمتلكون مكتبين بنفس المؤسسة كما ان المدير المذكور تستر على فضائح وجب معها تطبيق القانون والمحاسبة حيث شهدت مؤسسة مولاي يوسف للامراض الصدرية التابعة للمدير المعني سرقات متعددة تستر عليها رغم فضحها في مجموعة من المنابر الاعلامية الورقية والالكترونية وضبط المسروقات من طرف مصالح الشرطة في احد المحلات التجارية ولم تطبق المسطرة الادارية في هذا الشأن كما تستر على فضيحة التحرش الجنسي من طرف أحد المتهمين على المريضات بذات المستشفى رغم توثيق أشرطة فيديو من طرف المتضررات وحيث لكل ما ذكر نطالب السيد وزير الصحة بفتح تحقيق بمديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا لانقاد هذه المعلمة التاريخية الاكبر بالقارة ألافريقية والتي كان لها تاريح في علاج المواطنين المغاربة والافارقة.

سنعود لكل ما ذكر في مراسلة وبيانات توضحية للشغيلة وللمواطنين عامة.

زر الذهاب إلى الأعلى