المحرر مراكش
علمنا من خلال بلاغ الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية، أن الاستاذ الجليل، و الداعية الذي لا يشق له غبار، سيترشح على راس لائحة المصباح بدائرة كيليز، حيث تكثر الملاهي الليلية، و الخمارات و الشقق المعدة للسياحة الجنسية، و بما أن احتمال فوز الشيخ السلفي بمقعد برلماني وارد، فلابأس أن نطرح عليه مجموعة من الاسئلة، حتى نفهم الطريقة التي سيمثل من خلالها أهل الليل بمنطقة كيليز، و الذين يعتبرون مواطنين لهم نفس الحقوق التي يتمتع بها القباج، و عليهم نفس واجباته.
لنفترض جدلا، أن أرباب الملاهي، تصرروا من عراقيل تحتاج الى سؤال يطرح على السيد وزير السياحة في الحكومة القادمة، و لنفترض أن هؤلاء و بصفتهم فاعلين اساسيين في السياحة المراكشية، طرقوا باب السيد البرلماني حماد القباج، هل سيجلس معهم على الطاولة من اجل مناقشة مشاكلهم، أم انه سيغلب مبادئه السلفية، و سيرفض تمثيل بائعي الخمور أمام البرلمان، علما أنه يمثلهم و من واجبه أن يدافع عن حقوقهم طالما انهم يعملون تحت مظلة القانون.
من جهة اخرى، نتساءل عن الكيفية التي سيناقش من خلالها السيد حماد القباج، بعد فوزه في الانتخابات، مجموعة من الامور، و من بينها، شؤون المال و الاعمال و الابناك التي يعتبرها السلفيون “مهدا للربى”، بالاضافة الى مجموعة من الامور التي سيكون لزاما على الشيخ العارف بالله الاندماج معها، و التي ستجعل منه سياسيا علمانيا بامتياز.