ناصر بوريطة يبشر باختراق ديبلوماسي في القارة الآسيوية

المحرر ـ متابعة

بشّر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، بتحرك دبلوماسي كبير للمغرب نحو القارّة الآسيوية، يتجسّد في تحرّكات دبلوماسية مكثّفة، وَفَتْح سفارات جديدة، وعقد اللجان العُليا المشتركة، وتنظيم زيارات ملكيّة مكثفة..الإعلان تَم من خلال دعوة رؤساء البعثات الدبلوماسيّة المعتمدة بالرباط إلى إجتماع استثنائي مع وزير الخارجيّة. إجتماع أعقبه انتقال الوزيرة المنتدبة في الخارجيّة، مونية بوستة، إلى العاصمة الإندونيسية جاكارتا، حَيْث قدمت رسمياً طلب المغرب الانضمام شريكاً في الحوار القطاعي بجمعية برلمانات الدّول الأعضاء في رابطة جنوب شرق آسيا، المعروفة اختصاراً باسم “آسيان”.

ووفق ما أوردته يومية”أخبار اليوم” فإن التحرّك جاء في الوقت الذي يواجه فيه المغرب تحدّيات خطيرة داخل الاتحاد الافريقي، الذي شَهِد بوادر إحياء المخططات السّابقة لمنظمة الوحدة الافريقية حول الصّحراء، في الوقت الَّذِي يَستمر فيه تعثّر الطلب المغربي الانضمام إلى منظّمة “سيدياو” لدول غرب إفريقيا.

وقال الخبير المغربي في العلاقات الخارجيّة، خالد الشكراوي، لـ”أخبار اليوم”، تعليقاً على هذه المعطيات، إن الأمر يتطلّب بعض التروي والتحرّك خطوة-خطوة. الشكراوي أوضح أن مثل هَذَا الزخم الدبلوماسي “يصعب تدبيره وتسييره وتوقع ردود الفِعل التي سيثيرها”، متسائلاً: “كيف ستدبر الخارجيّة المغربية التناقضات الداخليّة لآسيا أولاً، ثمّ تناقضاتها مع سياسة الولايات المتّحدة الأميركية ثانياً؟”.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد