بوجدور: مستشارة جماعية عن الاتحاد الدستوري تفر نحو موريتانيا لهذه الاسباب

المحرر بوجدور

 

علمت المحرر من مصادر متطابقة، أن مستشارة جماعية عن حزب الاتحاد الدستوري، تقدمت مؤخرا باستقالتها، قد فرت خارج أرض الوطن، بعدما نصبت على العشرات من المواطنين، من كلميم و طانطان و العيون، و الذين حجوا الى مدينة بوجدور بحثا عنها.

 

و حسب مصادرنا، فان المعنية بالامر قد هربت الى موريتانيا، بعدما تلقت أموالا طائلة من مواطنين أوهمتهم بأنها ستبيع لهم بطائق انعاش مستخرجة من مندوبية بوجدور، و بأن لديها شخصيات نافذة بالرباط، ستسهل عملية وضع البطائق في اسمائهم.

 

ذات المصادر اكدت على أن العشرات من المواطنين الذين تعرضوا للنصب، يتقاطرون على بوجدور واحدا تلو الاخر بحثا عن المستشارة المستقيلة من منصبها، بينما تصدم العلبة الصوتية المتصلين بها على هاتفها.

 

و عكس تصرف المعنية بالامر، التسيب الذي يعيشه قطاع الانعاش الوطني بالاقاليم الجنوبية، و الريع الذي يتخد من مندوبيات الانعاش بالجنوب موطئ قدم، رغم محاولات وزارة الداخلية في عهد محمد حصاد تقنينه و تشديد الخناق على السماسرة الناشطين فيه.

 

من جهة أخرى، فقد علمت المحرر، بان مدينة بوجدور، تعيش على وقع احتقان اجتماعي، في وقت يرتفع فيه عدد ضحايا المعنبية بالامر، التي لازالت تعتبر في حالة فرار طالما أنها لم تظهر الى حدود اليوم.

شارك هذا المقال على منصتك المفضلة
اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد