حماد القباج معلقا على قضية بوعشرين”اللي كانت يكون ليها الله”

المحرر ـ متابعة

كشف الشيخ السلفي حماد القباج عن تضامنه مع الصحافي توفيق بوعشرين، وذلك  من خلال تدوينة كتبها في صفحته الفايسبوكية بعد استماعه للندوة الصحافية لهيئة دفاع توفيق بوعشرين التي نظمت أمس الثلاثاء بمقر الحزب الليبرالي بالرباط.

وأرجع القباج تضامنه مع بوعشرين للأسباب التالية:
1- لأن التعامل معه تخللته خروقات وتجاوزات تمثل ظلما لا يقبل في حق أي مواطن مغربي؛ فكيف إذا كان هذا المواطن إعلاميا ومفكرا ومثقفا بحجم السيد توفيق.
2- الأستاذ بوعشرين أحد كبار المناضلين في سبيل تطور المغرب؛ بنجاح عملية انتقاله الديمقراطي، وخروجه من مجال الدول العربية الإسلامية المتخلفة والرجعية ودخوله حيّز الدول المتقدمة ديمقراطيا..، وهو من كبار المترافعين من أجل التنزيل الحقيقي لمضامين دستور 2011.
ومثل هذا الانخراط النضالي يستحق الدعم والتشجيع؛ وليس القمع والتشهير..
وأمثال هؤلاء المثقفين تعمل الدول المتقدمة على حفظ حقوقهم بشكل تمييزي إيجابي؛ واجتناب التشهير بهم وتمتيعهم بأحسن الظروف عند الاضطرار لمحاكمتهم.
3- لا أستطيع أن أصدر رأيا حول تفاصيل التهم الموجهة للسيد توفيق؛ ولكن عندي ملاحظات مبدئية؛ منها: أن بعضها مبالغ فيه.. وبعضها يثير تساؤلات حول توقيته وملابساته”.

وأضاف الشيخ القباج “وفي كل الأحوال أرجو أن يوفق القضاء لأداء واجبه كما يمليه الدستور والقانون، وفي حفظ كامل لحقوق ومكانة الأستاذ”.
لهذا كله، ختم القباج تدوينته بقوله “أعلن تضامني الكامل مع الأستاذ توفيق بوعشرين.. وأبدي استعدادي للمشاركة في كل أشكال النضال القانوني لدعمه والمطالبة بصيانة حقوقه الدستورية.. (واللي كانت يكون ليها الله سبحانه)”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد