المغرب يتجه إلى منح الجنسية لأزواج المغربيات الأجانب

المحرر ـ ومع

أكدت بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، أنه لا يوجد بالمغرب أي طفل غير حامل للجنسية، مشيرة إلى أن المغرب يمنح الجنسية حتى للأطفال مجهولي الوالدين، والمكفولين داخل وخارج الوطن.

وقالت الوزيرة التي كانت تتحدث بمفر الأمم المتحدة بنيويورك في النشاط الموازي رفيع المستوى حول “تعزيز المساواة بين الجنسين في قوانين الجنسية”، الذي نظمته الحملة العالمية للمساواة في حقوق حمل الجنسية بشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، إن الحدود بين الدول لا يجب أن تُحرم الأفراد من التمتع بحمل جنسية البلد الذي يقطنون به، مجددة التأكيد أن المغرب يجتهد بكل جدية، لمنح المرأة المغربية حق تمرير جنسيتها لزوجها غير المغربي.

وأبرزت الحقاوي أن مدونة الأسرة فتحت الباب لتعديل قوانين أخرى كقانون الجنسية، إذ مباشرة بعد صدورها سنة 2005، رفع المغرب تحفظه على المادة 9 من اتفاقية “سيداو”، مما مكّن من تعديل قانون الجنسية سنة 2007، الذي منح للمرأة حق تمرير جنسيتها، على قدم المساواة مع الرجل، لأبنائها من زواج مختلط، مُشيرة إلى أن تفعيل مقتضيات هذا القانون باعتماد قاعدة تطبيق الأثر الرجعي، مكن من منح الجنسية المغربية، إلى حدود 2015، لأكثر من 33.500 طفل عن طريق الأم من أب غير مغربي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى