احمد الريسوني يمارس تجارة صكوك الغفران في قضية بوعشرين

المحرر – الرباط

كشفت الخرجة الأخيرة لأاحمد الريسوني، الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصلح، وكبير سدنة المعبد الاخواني بالمغرب ، عن انفصام حاد و ازداوجية فاضحة في المواقف لديه، ولا غاربة ما دام الأمر يتعلق بواحد من تجار الدين و ممتهني الإسلام السياسي، بحيث لم يجد العالم الوقور، والفقيةه الجليل، أدنى حرج في الوقوف بصف المعتدي والتهجم على المعتدى عليه، بحيث لم يتردد قيد أنملة تبرئة المغتصِب بوعشرين والهجوم على ضحاياه، فجعل من المجرم ضحية والضحايا أصبحوا من وجهة نظره الحولاء جانيات.
.
هكذا فجأة خرج الشيخ الوقوع يرمي التهم مجانا وجزافا بدون ادنى تمحيص ولا معرفة دقيقة بتفاصيل القضية، فخرج مستسلما للحماسة العمياء لنصرة الصحفي المدلل والأثير لدى رعاة الاسلام الاخواني في المغرب، ويمد له صك الغفران، بل الادهى انه قدمه على انه هو من تعرض للإغتصاب وانه مفعولابه وليس هو الفاعل.
موقف واه وهش بدا فيه الريسوني، غير مقنعا بالمرة، وهو ينصر متهما حول مقر جريدته الى مكان لممارسات شاذة واباحية وغير اخلاقية على مستخدمات بمؤسسته.
 
بخرجته المضلله هذه يكون الريسوني قد خرج عن طوره ، وما اقترفته أسطره من ادانة للضحايا ونصرة للمجرم، واتهامهن باغتصاب بوعشرين، وكأنه كان يدري ان بوعشرين يغتصب من طرف مستخدماته، وبمنطقه الفاقد للبوصلة يؤكد ان رعاة الحركة الاخوانية ، يفتقدون للرزانة التي من المفروض ان يتحلى بها اهل العلم واهل الفقه، ولانهم ليسوا اهل علم ولا فقهن بل اهل فتنة وضلال ما داموا يسموحون لأنفسهم بإصدار الاحكام الجاهزة على الناس من دون تبصر ولا تمحيص، وما داموا يقفون مع الضلال ضد الحق، ومع الكذب ضد الصدق،
 
خرجة الريسوني الضالة ، هي ايضا ضرب واعتصاب لمصداقية العدالة والقضاء المغربي، بحيث لم يستحيي شيخنا من تلفيق قصصه الواهية عن براءة المدلل بوعشرين متناسيا ان القضية اليوم هي في يد القضاء ، وبالتالي فلا يحق له قانونيا ولا اخلاقيا ان يصدر حكمه على قضية تتدوال في شأنها قضائيا، انها اهانة للجسم القانوني المغربي وضرب بعرض الحائط لمكانة وقيمة القانون.
 
لمرض في فؤاده لم يقتنع الريسوني ولن يفعل بكل تأكيد بالرغم من كل الحجج والوثائق التي تدين صاحبه بوعشرين ومن بينها 50 شريط فيديو كلها توثق لصولات وجولات الاغتصاب الجنسي الذي قام به بوعشرين ضد ضحاياه، وهو بكل تأكيد يعرف في قرارة قلبه ان بوعشرين ليس بريئا كما يدعي ، فقط هو يتعامى ويريد ان يحجب شمس الحقيقة بغربال أكاذيبه وضلاله التي لن تنجح من طبيعة الحال مادام في هذا الوطن قانون يحمي من ضلال الضالين وكيد المؤلفة قلوبهم من أمثال الريسوني وامثاله من مريدي المشيخة القطرية.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد